"المهارات العالمية" فرصة مميزة لإلهام الشباب الإماراتي
المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي اعتبر مسابقة المهارات العالمية فرصة مميزة لإلهام الشباب الإماراتي ودليلا على مكانة الإمارات الدولية
أكد الدكتور فهد مطر النيادي، المدير العام للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن استضافة فعاليات الدورة الـ44 لمسابقة المهارات العالمية تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تمثل فرصة مميزة لإلهام الشباب الإماراتي للتعرف على هذا القطاع المهم، وتشجيعهم ليكونوا جزءا فيه، إلى جانب إتاحة الفرصة لهم للتعرف إلى الخيارات المهنية بما يسهم في صياغة مستقبل أفضل لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموما.
وقال النيادي، بمناسبة استضافة المسابقة، إن تنظيمها يمثل بعدا آخر من اهتمام ورعاية القيادة الحكيمة بالشباب، وعلى الأخص في مجالات تطوير العنصر البشري في المجالات التقنية التي تشكل حجر أساس للاقتصادات الناجحة، في حين سيكون لهذا الحدث أثر كبير من منظور تعليمي على تطور المنظومة المحلية، حيث سيضع المسؤولين عن هذا القطاع أمام تجارب عالمية مختلفة، الأمر الذي سيمكنهم من معرفة أفضل الممارسات العالمية وبحث جوانب التطوير لتفعيل دور هذا القطاع بالشكل الأمثل.
وأضاف: "تزداد الحاجة إلى أصحاب المهارات، فهم الجنود الحقيقيون في ميادين العمل، وتنظيم المسابقة يعد احتفاء مميزا بموهوبينا وموهوبي العالم على صنيعهم، ويعطي نتائج ملموسة على قطاع التعليم التقني والمهني في الدولة، وسنجد أننا أمام تجربة زاخرة لاستمرارية تطوير القطاع وإتاحة الفرص أمام الشباب ليكونوا جزءا فاعلا فيه، وعاملا مهما في مواصلة المسيرة التنموية الرائدة والمتفرّدة لدولة الإمارات".
من جانبه، أكد الدكتور أحمد مبارك المزروعي، الأمين العام للمجلس التنفيذي، إن أبوظبي أصبحت وجهة رئيسية في قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات وباتت تنافس أعرق المدن حول العالم لاستضافة الفعاليات الكبرى، بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة بتطوير مرافق بنية تحتية عالمية المواصفات، إلى جانب رصيد النجاحات المتراكم في تنظيم واستضافة أحداث ذات طابع إقليمي ودولي على مدى السنوات السابقة.
واعتبر المزروعي أن استضافة الإمارات للمسابقة العالمية للمرة الأولى منذ انطلاقتها في 1950، انعكاسا واقعيا للمكانة المرموقة التي تحظى بها دولة الإمارات وأبوظبي على الساحة الدولية في جميع المجالات.
وقال إن المسابقة تفتح آفاقا واسعة أمام مساعي تنمية المواهب ودعم الابتكار والريادة في الأعمال والاعتماد على الاستثمار في العنصر البشري المؤهل لتسلم دفة المشاريع في عديد قطاعات اقتصادية، وهي الجوانب التي توليها أبوظبي اهتماما كبيرا منذ سنوات باعتبارها ركيزة أساسية على سلم الوصول إلى تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالميا.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIxNiA= جزيرة ام اند امز