واشنطن: علاقتنا بالرئيس التونسي "طيبة" قبل وبعد 25 يوليو
عبر السفير الأمريكي في تونس دونالد بلوم عن امتنانه لعلاقة التواصل التي وصفها بـ"الطيبة" مع رئيس تونس قبل و بعد 25 يوليو، في إشارة إلى قرارات الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو/تموز الماضي التي شملت إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان.
وقال بلوم خلال حضوره في المائدة المستديرة الأولى حول الإطار القانوني المنظم لقطاع الصحة، إن بلاده كانت تقف إلى جانب تونس في العشر سنوات الأخيرة وستواصل الوقوف إلى جانب تونس إيمانا منها بالديمقراطية في تونس.
وأكد بلوم أن بلاده ستواصل دعم تونس اقتصاديا، مستدركا "لكن هناك عمل على التونسيين القيام به وهو عمل صعب في علاقة بالإصلاحات وعلى الحكومة التونسية اتخاذ هذه القرارات".
وثمن السفير الأمريكي ما وصفه بـ"طريقة التواصل والحوار الأخير مع الرئيس قيس سعيد في توضيح رؤيته للحفاظ على المسار الديمقراطي"، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت سعيّد مؤخراً بمسؤولين أمريكيين.
وسبق أن استقبل قيس سعيّد، يوم ،14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري دونالد بلوم، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.
وأبلغ سعيد السفير الأمريكي استياء الدولة التونسية من إدراج الأوضاع في تونس في جدول أعمال الكونغرس الأمريكي.
كما أشار سعيد إلى أن العلاقات بين البلدين ستبقى قوية بالرغم من أن عددا من التونسيين يحاولون تشويه ما يحصل في تونس ويجدون من يصغي إليهم في الخارج.
وكان هذا اللقاء فرصة، أيضا، لتوضيح جملة من المواضيع ورفع الالتباسات التي يُشيعها أعداء الديمقراطية.