أبو الغيط في "قصر قرطاج".. وسعيد يشكر الدعم العربي لتونس
بتونس يحل الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ويلتقي رئيسها، مجددا ثقته بالمسار الديمقراطي في بلد يحاول النفاذ من براثن الإخوان.
وفي بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، قالت الرئاسة التونسية، الأربعاء، إن قيس سعيد استقبل، في قصر قرطاج، أبو الغيط والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء، شكر سعيد الأمين العام للجامعة العربية على مواقفه الداعمة لتونس في هذا الظرف التاريخي الذي تمرّ به.
كما نوه الرئيس التونسي بدور الجامعة في الانتصار لمبادئ الدولة الوطنية، بما يُساهم في المحافظة على سيادة الدول العربية ويُعزّز وحدتها ويُرسّخ الأمن والاستقرار فيها.
ووفق البيان نفسه، شدّد سعيد على "انفتاح تونس على التشاور والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في كنف الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية، ورفضها لكل أشكال الوصاية أو التدخل في شؤونها الداخلية أو التربّص بمصالحها".
وذكّر، أيضا، بتشبّثه بمبادئ الديمقراطية واحترام الحريات وضمان حقوق الإنسان، بحسب المصدر نفسه.
من جانبه، جدّد الأمين العام لجامعة الدول العربية الإعراب عن ثقته في المسار الديمقراطي بتونس، وفي وجاهة التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها.
وأعرب أبو الغيط عن أمانيه للقيادة التونسية النجاح في معركة بناء دولة وطنية قوية تلبي إرادة الشعب التونسي وتُحقق تطلّعاته نحو الاستقرار والنماء.
وفي 25 يوليو/تموز الماضي، جمد سعيد عمل البرلمان وعلق الحصانة عن نوابه، وأقال رئيس الحكومة هشام المشيشي، استنادا إلى الدستور، وتلبية لمطالب المحتجين.
وفي 22 سبتمبر/أيلول الماضي، أصدر سعيّد أمرا رئاسيا يقضي بوضع حد لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي وأعضائه، مع مواصلة تعليق جميع اختصاصات البرلمان، ومواصلة رفع الحصانة عن جميع أعضائه.