حالة طوارئ وحظر تجول ليلي وسط دارفور إثر أعمال عنف
أصدر والي ولاية وسط دارفور غربي السودان، أديب عبدالرحمن، قراراً بفرض حالة الطوارئ، وحظر التجول ليلاً بمدينة زالنجي إثر أعمال عنف.
وقال أديب، في تصريحات لوكالة السودان للأنباء، إنهم قاموا بنشر قوات عسكرية في الطرق الرئيسية والمواقع الاستراتيجية في أعقاب أعمال عنف بمدينة زالنجي عاصمة الولاية، والتي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 4 مدنيين على الأقل، وفق الوالي.
وأضاف: "المظاهرات وأعمال العنف جاءت بعد احتجاجات طلابية تطالب بتطوير الخدمات بالسكن الجامعي واستغلتها جهات أخرى لإشاعة الفوضى وأعمال العنف بالمدينة".
واتهم أديب، جهات لم يسمها، بالعمل على إثارة العنف واقتحام مقر حكومة الولاية بالقوة، مشيراً إلى تعامل القوات العسكرية لهم بالحسم لحماية أرواح المدنيين والمؤسسات الحكومية.
وحث والي وسط دارفور الطلاب على التعبير عن قضاياهم بالطرق السلمية بعيداً عن العنف وأعمال الشغب.
ووسط دارفور، هي الولاية التي شهدت انطلاق شرارة الحرب بالإقليم عام 2003، عندما حملت حركات الكفاح، السلاح ضد حكم المعزول عمر البشير، بسبب التهميش السياسي والاقتصادية الذي كان يمارس بحقهم.
وخلفت حرب دارفور التي توقفت بموجب اتفاق جوبا، نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون لاجئ ونازح، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.