مصير الطوارئ في ماليزيا بيد "مجلس الحكام"
أعلن ملك ماليزيا السلطان عبدالله، السبت، أنه يعتزم مناقشة مقترح الحكومة إعلان حالة الطوارئ في البلاد مع "مجلس الحكام".
وقال تقرير إخباري إن السلطان عبدالله يعتزم إجراء مناقشات مع "مجلس الحكام" الذي يضم حكام أو سلاطين الولايات الماليزية، بشأن مقترحات تقدم بها رئيس الوزراء محيي الدين ياسين، في حين أشارت تقارير إعلامية إلى خطط حكومية لإعلان حالة الطوارئ في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان للقصر الملكي ذكر أن الملك يتفهم الحاجة إلى استمرار إدارة البلاد في مكافحة التهديد الذي يمثله مرض "كوفيد-19".
وأضاف البيان أن الملك دعا إلى التحلي بالصبر لحين مناقشة المقترحات.
ووافقت الحكومة الماليزية في جلسة خاصة عقدتها الجمعة على أن إعلان حالة الطوارئ من شأنه أن يقف في وجه أي محاولات لزعزعة الاستقرار السياسي للبلاد، ما يسمح لها بالتركيز على مكافحة الوباء، وفقا لما ذكرته صحيفة "ستار" الماليزية في عددها اليوم.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر لم تفصح عن هويتها، أن البرلمان لن يعقد جلسات خلال حالة الطوارئ، وسيتم تفعيل القوانين من خلال أوامر ملكية.
وذكرت أيضا أن أحد شروط حالة الطوارئ هو عدم فرض حظر تجول أو الأحكام العرفية، كما سيستمر النشاط الاقتصادي بشكل طبيعي.
وكانت ماليزيا سجلت عددا قياسيا من إصابات كورونا الأحد الماضي, بواقع 871 حالة، وصدرت أوامر لنحو مليون شخص بالعمل من المنزل، في محاولة لتشديد سيطرة الحكومة على العاصمة كوالالمبور وعدد من الولايات.
وأعلنت ماليزيا الجمعة تسجيل 710 إصابات جديدة. وبلغ عدد الوفيات جراء الوباء في ماليزيا 214 وفاة.