اجتماع أوروبي طارئ لبحث التصعيد التركي بإدلب
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يقول إن القتال في محيط محافظة إدلب السورية "يشكّل تهديدا جديا للسلم والأمن الدوليين"
يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا الأسبوع المقبل، لمناقشة تداعيات التطورات الأخيرة في سوريا والتي دفعت آلاف اللاجئين إلى التوجّه إلى الحدود بين تركيا واليونان.
- سوريا تغلق مجالها الجوي بالشمال وتسقط طائرة تركية
- تركيا تجدد عدوانها على سوريا وتقصف أهدافا بإدلب وحلب
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان، إن القتال في محيط محافظة إدلب السورية "يشكّل تهديدا جديا للسلم والأمن الدوليين" وله تداعيات إنسانية خطيرة على المنطقة وخارجها.
وأضاف: "لذلك أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الشؤون الخارجية الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع".
ويشهد الشمال السوري تصعيدا عسكريا بين القوات التركية والجيش السوري، لا سيما في محافظة إدلب والتي تمثل معقلا للجماعات الإرهابية ومليشيات موالية لتركيا، كما أنها تخضع لاتفاق خفض التصعيد الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في حوار أستانة 2018.
والأحد، جددت تركيا عدوانها على سوريا، وقصفت بطائرات مسيرة تركية أهدافا بمحيط سراقب، وريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن سقوط ضحايا حتى الآن.
وقصفت المدفعية التركية كذلك مواقع قوات للجيش السوري في ريف سراقب وجبل الزاوية، فيما أعلن الجيش السوري إسقاط 3 طائرات تركية مسيرة في إدلب.
وكان الجيش السوري أعلن، في وقت سابق اليوم، إغلاق المجال الجوي شمالا مع احتدام المعارك بالمنطقة التي تعد آخر معاقل التنظيمات الإرهابية في البلاد.
وأكد أنه سيتم التعامل مع أي طيران يخترق المجال الجوي السوري في تلك المنطقة على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية.