جلسة طارئة للبرلمان الليبي السبت لبحث التدخل العسكري التركي
الجلسة الطارئة للبرلمان الليبي تعقد في مدينة بنغازي، وتهدف لمناقشة تداعيات مصادقة البرلمان التركي على إرسال قوات غازية إلى ليبيا
يعقد البرلمان الليبي، السبت المقبل، جلسة طارئة؛ لمناقشة تداعيات قرار البرلمان التركي بإرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الليبية ومليشياتها المسلحة.
- الجيش الليبي يعلن النفير العام عقب قرار برلمان تركيا
- برلمان تركيا يوافق على إرسال دعم عسكري لمليشيات السراج
وأفاد المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق بأن المجلس سيعقد جلسة طارئة، السبت، لبحث خطوة البرلمان التركي بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.
وقال بليحق، في بيان إن الجلسة، التي ستنعقد في مدينة بنغازي، تهدف لمناقشة تداعيات التدخل التركي السافر في ليبيا ومصادقة البرلمان التركي على إرسال قوات غازية إلى ليبيا.
ووافق البرلمان التركي، في جلسة طارئة، الخميس، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، فيما أعلنت أحزاب المعارضة التركية منها حزب الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي، والعمال التركي، رفضها التدخل العسكري في البلد العربي.
وصوت 325 نائبا مقابل 184 لصالح مشروع القرار الذي جاء بعد أن طلبت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج المساعدة لوقف عملية الجيش الوطني الليبي لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة المليشيات الإرهابية.
وأثار قرار البرلمان التركي، استنكار وإدانة عدة دول عربية، حيث أدانت الخارجية المصرية بأشد العبارات القرار، مؤكدة أنه يمثل انتهاكا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلا بموافقة لجنة العقوبات.
وقالت جامعة الدول العربية إن موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات تركية إلى ليبيا يعد إذكاءً للصراع الدائر بها.
وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية، الخميس، في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن خطوة موافقة البرلمان التركي على تفويض الرئيس التركي بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا تعد اذكاءً للصراع الدائر هناك.
والإثنين، دعا رئيس البرلمان التركي الجمعية العامة للبرلمان إلى اجتماع يوم 2 يناير/كانون الثاني الجاري، لمناقشة مذكرة رئاسية حول تفويض إرسال جنود إلى ليبيا، وكان أردوغان قد أعلن سابقا أن إحالة المذكرة للبرلمان ستكون يوم 8 يناير/كانون الثاني الجاري.
ويأتي تحرك أردوغان بالتزامن مع ما كشفته مصادر عسكرية ليبية عن وجود عناصر إرهابية سورية تحارب في صفوف مليشيات السراج، كما جاء مع تأكيدات مصادر أمنية ليبية بأن مطار معيتيقة في طرابلس استقبل ثلاث رحلات طيران مدنية قادمة من أنقرة وإسطنبول وعلى متنها عناصر إرهابية سورية.
aXA6IDE4LjExNi4xNC40OCA= جزيرة ام اند امز