فهد المهيري: "قمة إدارة الطوارئ" تعزيز لأواصر التعاون الدولي (صور)

أشاد فهد بطي المهيري، المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث بدولة الإمارات، بحرص بلاده على الاستثمار في هذا المجال.

وقال المهيري، في كلمته بمناسبة افتتاح قمة إدارة الطوارئ والأزمات 2023: "رؤيتنا للأمن الوطني بمفهومه الشامل في دولة الإمارات ترتكز على التطلع والإعداد للمستقبل، والدولة استثمرت بشتى الوسائل وجميع سواعدها في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث".

• قمة إدارة الطوارئ والأزمات 2023.. تطلعات لشراكات دولية وتبادل الخبرات

وأضاف: "أيضا أهلت الدولة الكوادر والخبرات وبناء المجتمع لإدارة الطوارئ والأزمات من جهات وطنية تعمل بسواعدها دون كلل لخدمة الوطن حرصا على أمنه وأمانه".

وشدد على حرص الإمارات بشكل مستمر على تبني أفضل التقنيات والابتكارات وتطوير مبادرات استراتيجية وبرامج متنوعة، من شأنها تعزيز منظومة إدارة الطوارئ والأزمات وضمان استدامتها.

وعن إطلاق قمة إدارة الطوارئ والأزمات في أبوظبي 2023، رأى المهيري أنها "تأتي كجزء من التزام الهيئة الراسخ برفع مستويات الوعي بمخاطر الكوارث والأزمات، وتعزيز جهود وقدرات الاستجابة وتطوير أواصر التعاون الدولي".

واعتبر المهيري أن "الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يجعل الاستجابة لمختلف الطوارئ والتحديات غير المتوقعة أكثر سرعة ومرونة"، على حد قوله.

وتطرق في حديثه إلى قمة "cop28" التي تستضيفها الإمارات نوفمبر/تشرين الثاني 2023، معتبرا أنها "تمثل فرصة وطنية لتضافر الجهود وتوحيد الأصوات وتعزيز العمل المناخي لضمان مستقبل مستدام".

وأضاف: "تُعد cop28 منصة عالمية تسهم في تعزيز مكانة الإمارات على خارطة الدول الرائدة في قيادة جهود اقتراح الحلول المستدامة للتحديات المناخية".

وانطلقت أعمال قمة إدارة الطوارئ والأزمات 2023 التي تستضيفها أبوظبي، الثلاثاء، وتناقش آليات ومستقبل إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في العالم.

كما تتضمن أعمال القمة، التي يرعاها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، وبتنظيم من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، العديد من الجلسات والورش.

يشارك في القمة ما يزيد على 20 من كبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات، بخلاف نخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين، ممثلين لأكثر من 11 دولة.

وتتميز نسخة هذا العام عن مثيلاتها السابقة بتحويل الفعالية إلى قمة كبرى، تركز على توحيد الجهود العالمية، والارتقاء بمناقشات استراتيجية وتنفيذية، تترك أثرًا لحضورها وزوارها.