ابتسام الكتبي: إيران وقطر تخرّبان العراق وسوريا ولبنان واليمن

ابتسام الكتبي أكدت ضرورة توعية الرأي العام الغربي بممارسات إيران وما يعانيه العالم العربي منها.

قالت ابتسام الكتبي، رئيس مركز الإمارات للدراسات، الإثنين، إن اجتماع وزراء إعلام الدول العربية الداعية لمكافحة  الإرهاب، لمناقشة السياسات والتدابير وآليات مكافحة الإرهاب تضمن بحث ممارسات إيران وقطر، مشددة على ضرورة توعية الرأي العام الغربي بإرهاب إيران.

• مكرم محمد أحمد: الإرهاب ينحسر لكن لابد من الحذر 
•  5 توصيات لاجتماع وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب

وأضافت الكتبي في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" على هامش مشاركتها في اجتماع وزراء إعلام دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، أن الاجتماع ناقش التركيز على الدور الإيراني التخريبي في المنطقة ومخاطبة الرأي العام الغربي الذي استطاع اللوبي الإيراني اختراقه والتأثير على الصورة الذهنية لديه.

وأوضحت أنه تمت "مناقشة التعامي الغربي عن الشق التخريبي والطائفي في المنطقة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، الذي تقوم به دول مثل إيران وقطر" 

وأكدت أن ضرورة "أن تكون هناك توعية للرأي العام الغربي بممارسات إيران وما يعانيه العالم العربي منها". 

وشددت على أهمية أن يكون هناك مركز جامع لكل المعلومات عن الإرهاب وتطوير السياسات بما يتطور في هذه الظاهرة الإرهابية، مع التركيز على وسائل الإعلام.  

وذكرت أنه "تم التوافق على أن يكون هناك اجتماع دوري للقائمين على الإعلام في الدول الرباعي وأيضا مراكز التفكير، كرافد مساعد لوزارات الرباعي في مجالات الإعلام".

وعقد وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة التطرف والإرهاب اجتماعا في أبوظبي، وذلك في إطار تنسيق وتكثيف العمل بما يضمن تضافر وتوحيد الجهود الرامية إلى نبذ التطرف والإرهاب في المنطقة وجميع أنحاء العالم.

وشارك في الاجتماع نخبة من الإعلاميين وقادة الفكر والرأي، بهدف الاستفادة من الخبرات والإمكانات المتوافرة في الدول الأربع، وتبادل الأفكار؛ خدمة للرؤية المشتركة لهذه الدول والمتمثلة في مكافحة دعم وتمويل واحتضان الإرهاب، وتجفيف منابعه المالية والفكرية، وصولاً إلى اجتثاثه من منطقتنا العربية والعالم.  

وأكد الوزراء في نقاشاتهم خلال الاجتماع، أهمية دور قادة الفكر في التأثير في المجتمعات وتشكيل الرأي العام فيها، وضرورة العمل بشكلٍ متوازٍ بين المؤسسات الإعلامية والفكرية والبحثية، لتحقيق الأهداف المرجوة، وتحصين المجتمعات ضد انتشار وتغلغل الفكر المتطرف خاصة بين الأجيال الشابة، التي يُراهَن عليها لمواصلة مسيرة البناء والنهضة في دول المنطقة عامة، وفي الدول الأربع خاصة.