إعلام فرنسي: للإمارات خصوصية في التعايش وقبول الآخر
صحيفة "ويست فرانس" تؤكد أن لدولة الإمارات خصوصية في التعايش السلمي حيث يعيش بها الملايين من أصحاب الديانات المختلفة
سلطت وسائل الإعلام الفرنسية، الإثنين، الضوء على زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى دولة الإمارات، حيث احتلت الزيارة حيزاً كبيراً من تغطيتها.
- "لوموند" عن زيارة البابا فرنسيس للإمارات: أرض التسامح والانفتاح
- البابا فرنسيس يصل الإمارات في أول زيارة للخليج العربي
وأكدت أن اختيار البابا فرنسيس لدولة الإمارات العربية المتحدة جاء لبعث رسالة أخوة وتسامح إلى مسلمي العالم أجمع، كما أن خصوصية الإمارات تكمن في التعايش السلمي وقبول الآخر ومكافحة الإرهاب وهي أهم الشواغل المشتركة بين قداسة البابا فرنسيس وقادة دولة الإمارات.
واعتبرت إذاعة "إر إف إي" الفرنسية أن "الإمارات العربية المتحدة بمثابة نقطة ضوء للتسامح في منطقة تعاني من التطرف"، مشيرة إلى أن البابا فرنسيس لدى عودته من فعاليات اليوم العالمي للشباب في بنما، أردا أن يترك بصمة تاريخية في شبه الجزيرة العربية في زيارة إلى الإمارات تستغرق ثلاثة أيام.
خصوصية الإمارات
فيما أشارت صحيفة "ويست فرانس" المحلية إلى أن دول الإمارات لها خصوصية في التعايش السلمي، موضحة أن "الإمارات يعيش بها الملايين من أصحاب الديانات المختلفة وتسمح لهم الدولة بممارسة طقوسهم الدينية".
وأضافت الصحيفة أن الإمارات تعد الأكثر انفتاحاً على العالم في تقبل الآخر، كما أنها الدولة الوحيدة في المنطقة التي لها وزير للتسامح، فضلاً عن أن على أرض الإمارات ثمانية كنائس، وهو أكبر عدد مقارنة بدول الجوار.
وأوضحت الصحيفة أن دولة الإمارات تحترم العاملين الوافدين إليها سواء للعمل أو التعليم وتوفر لهم حرية الاعتقاد وممارسة شعائرهم الدينية، لافتة إلى تواجد المسيحيين من الكاثوليك من الفلبين والهند وباكستان.
من جانبها، أشارت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إلى أن "البابا فرنسيس يؤكد فكرة الحوار السلمي بين الأديان من أرض التسامح الإمارات".
اهتمامات مشتركة
على صعيد متصل قالت مجلة "باري ماتش" الفرنسية إن "هناك شواغل مشتركة بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وإدانة الكراهية والعنف".
وأشارت إلى أن "دولة الإمارات نموذج للتعايش، وترفض أي استغلال للدين في السياسية، لا سيما من جانب تنظيم الإخوان الإرهابي".