ولي عهد الشارقة: توحيد القوات المسلحة قرار مفصلي في تاريخ اتحادنا

الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي قال إن "القوات المسلحة الإماراتية أحد أركان الاستقرار والتنمية التي تعيشها بلادنا، ونفخر بها".

 أكد الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، أن القرار الذي أجمعت عليه الإمارات السبع بتوحيد قواتها المسلحة قبل أكثر من 4 عقود، تحت علم واحد، وقيادة واحدة، أسهم، جنباً إلى جنب مع أبناء الوطن المخلصين، في قيادة الوطن نحو التنمية والعطاء، وعزز دور أبنائه في جميع وحدات القوات المسلحة، في مسيرة النهضة التي انتظمت بلادنا وسارت بها نحو التنمية الشاملة. 

• حمدان بن زايد: توحيد القوات المسلحة 42 عاما من الإنجازات المشرفة
• "الوطني الاتحادي": القوات المسلحة أثبتت جدارتها في كل المهمات

وهنّأ، في كلمته، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقيادتنا الرشيدة وقواتنا المسلحة الباسلة، بمناسبة الذكرى الـ42 لتوحيدها، الذي كان قرارا تاريخيا مثّل نقطة مفصلية وهدفا أسمى ومنالا مستحقا في تاريخ اتحاد ووحدة وتنمية وتطور وطننا العزيز.

وقال  الشيخ سلطان بن محمد: "لقد عملت القوات المسلحة في بلادنا، بعد توحيدها، على المضي قدما في تطوير وحداتها، وتعزيز منظومتها وجاهزيتها للدفاع عن الوطن والأهل، وهو ما ترافق مع البناء والتنمية، ليكون الأمن والاستقرار عنصرين رئيسيين في هذه المسيرة الظافرة، التي أسهمت في تطوير وتقدم مجتمعنا في مختلف المجالات". 

وتابع أن "استقرار الدول ونماءها والاستفادة من مقدراتها كافة مرهونة بالوحدة والاتحاد وإعمال جميع معاول البناء والتقدم، والعمل من أجل الوطن، بكل صدق وإخلاص، وهو ديدن العلاقة الوطيدة التي تربط بين قواتنا المسلحة ومجتمعنا، والتي نفخر بها، كون القوات المسلحة الإماراتية أحد أركان الاستقرار والتنمية التي تعيشها بلادنا، ونفخر بها".