اهتمام البحرين بعلوم الفضاء من خلال تأسيس الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء إشارة جادة إلى مستقبل البحرين للسنوات المقبلة في علوم الفضاء.
حتى وإن كان القمر الصناعي ليس بحرينياً إلا أننا نشارك الشعب الإماراتي هذه الفرحة ونشعر بالفخر والاعتزاز إلى ما وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة من تقدم علمي وتطور تكنولوجي ومنافسة الدول المتقدمة في علوم الفضاء، فخر للعرب والمسلمين على هذا الإنجاز الإماراتي البحت بأيدٍ إماراتية في إطلاق أول قمر صناعي إماراتي «خليفة سات»، الذي تم تصنيعه في مركز محمد بن راشد للفضاء في إمارة دبي بمعايير عالمية، هذا الحدث يعد لحظة تاريخية للوطن العربي على ما أولت الحكومة الإماراتية من اهتمام ورعاية في تعليم مواطنيها في مجالات متعددة يحتاج إليها مستقبل الوطن في السنوات المقبلة، ومنافسة مطلوبة للتطوير والبناء والتنمية، فالاستثمار في المواطن والمراهنة على نجاحه حصاد ما شهدناه من مجد هذه الأمة في إطلاق «خليفة سات».
دولة الإمارات العربية المتحدة حققت الكثير من الإنجازات التي أبهرت العالم، كانت في السابق مجرد أحلام في «برج خليفة» الذي يعانق سحب الإمارات و«خليفة سات» الذي يعانق فضاء العالم، كانت مجرد أحلام وتحققت بفضل من الله سبحانه وتعالى بالسعي والمثابرة والإقدام
اهتمام مملكة البحرين بعلوم الفضاء من خلال تأسيس الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وطرح برنامج البحرين الأول في «فريق البحرين للفضاء» لضم الكفاءات البحرينية للعمل بالفريق إشارة جادة على مستقبل البحرين للسنوات المقبلة في علوم الفضاء، والاستثمار في مجال الفضاء، ونترقب بشوق اللحظة التي سيتم فيها إطلاق أول قمر صناعي بحريني في الفضاء، وبالتأكيد فإن الجهود ستتضافر في المرحلة المقبلة بدعم من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد، من أجل بحرين المستقبل متسلحة بسلاح في غاية الأهمية في علوم الفضاء من أجل تحقيق التنمية المستدامة المنشودة للتنويع الاقتصادي، ومواكبة آخر التطورات العلمية والتكنولوجيا في مختلف المجالات، فالمملكة حققت الكثير من الإنجازات في جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وقد آن الأوان أن تسعى بخطى واثقة وسريعة في تحقيق الاستثمار في مجال الفضاء، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، يسعى بجهود متواصلة إلى أن يبني بحرين الغد بسواعد وطنية مخلصة، يخالجه التحدي والتصميم لبلوغ مبتغاه في التنمية المستدامة، واستغلال الفرص في الاستثمار، ولا سيما في مجال علوم الفضاء.
دولة الإمارات العربية المتحدة حققت الكثير من الإنجازات التي أبهرت العالم، كانت في السابق مجرد أحلام في «برج خليفة» الذي يعانق سحب الإمارات و«خليفة سات» الذي يعانق فضاء العالم، كانت مجرد أحلام وتحققت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم السعي والمثابرة والإقدام، وإننا في البحرين بإذن الله ستتحقق أحلامنا في الفضاء وسنسعى بقلوب مخلصة من أجل وطننا الغالي ورفعته، والفضاء موعدنا لتحقيق طموحاتنا في كل ميدان، ونحن نقبل التحدي والمراهنة على النجاح والتفوق في هذا المجال كعادتنا دائماً.
* كلمة من القلب:
من الجميل أن تستضيف مملكة البحرين في معرض البحرين الدولي للطيران 2018 العقيد آل ووردن، طيار وحدة القيادة في رحلة أبولو 15، حيث يعد العقيد واحداً من 24 رائد فضاء قاموا برحلات إلى القمر، هذه الاستضافة لرائد فضاء في المملكة ستحقق الكثير من الأهداف في مجال الفضاء والاستفادة من الخبرات الأمريكية لرفع الكفاءات الوطنية التي تخدمنا في هذا المجال.
نقلا عن "الوطن البحرينية"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة