بالفيديو.. لمسات إماراتية في تطوير رياضة الهجن بوادي رم بالأردن
نقطة فارقة كانت عندما بدأ العمل على إنشاء مضمار الشيخ زايد لسباقات الهجن في وادي رم بالأردن قبل نحو 10 سنوات.. اقرأ التفاصيل.
نقطة فارقة كانت عندما بدأ العمل على إنشاء مضمار الشيخ زايد لسباقات الهجن في وادي رم جنوب الأردن في 15 نوفمبر 2008، أي قبل نحو 10 سنوات.
لم يكن يخطر ببال الكثيرين من أهالي بلدة الديسة في وادي رم أن مضمار الشيخ زايد (رحمه الله) لسباقات الهجن، الذي تم إنشاؤه بتبرع من دولة الإمارات العربية المتحدة بتكلفة 5 ملايين دينار، سيعيدهم إلى شغفهم شيبا وشبابا لممارسة رياضة الآباء والأجداد لكن بشكل يتناسب مع العصر الحاضر.
لقد أصبح من المألوف تماما أن تلاحظ بلدة الديسة والبلدات المجاورة لها في وادي رم خالية من المارة أو السيارات أو حتى الأطفال في الأحياء، وذلك بسبب انشغال الجميع بمتابعة سباقات الهجن في مضمار الشيخ زايد لمدة يومين في شهر نوفمبر من كل عام.
يقول فيصل آل مالك، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في عمان، إن "الإمارات حريصة على إحياء والحفاظ على رياضة الأجداد وبالأخص رياضة الهجن العربية الأصيلة، ولهذا فهي تحاول نشر هذه الرياضة في عدة دول منها الجولة الشقيقة الأردن".
ويطمح زيدان الزوايدة، أحد أبناء المنطقة، أن يخرج من هذا المضمار في المستقبل عدة متسابقين يشاركون في سباقات دولة الإمارات، وأن يأتي متسابقون إمارتيون للمشاركة بمهرجان الشيخ زايد في وادي رم.
وقد تم إنشاء المضمار في مرحلته الأولى بمسافة 4 كيلومترات، لتتم توسعته لاحقا إلى 6 كيلومترات حتى يصل إلى 8 كيلومترات.