أخبار الساعة: الإمارات تواصل خُطاها الثابتة على طريق النهضة والتميز
أخبار الساعة تؤكد أن دولة الإمارات تواصل خطاها الثابتة والمتقدمة على طريق النهضة والتميز والإبداع
أكدت نشرة أخبار الساعة - الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أن دولة الإمارات تواصل خُطاها الثابتة والمتقدمة على طريق النهضة والتميز والإبداع، لتكون الدولة الرائدة التي استطاعت، بحكمة قادتها وتميز سياساتها، أن تواجه التحديات وتتخطى الأزمات وتحقّق الإنجازات، وغدت نموذجاً يُحتذى به ويُشار إليه بالبنان، وهي تصنع لنفسها مكاناً مرموقاً بين الأمم.
وقالت النشرة في افتتاحيتها، التي جاءت تحت عنوان " تمضي الإمارات بخطاها الواثقة " ، " إن قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تحرص على مواصلة طريق الإنجاز هذا، وفق خطط مدروسة ومنظومة متقدمة تواكب كل المستجدات التي تعزز متانة الاقتصاد الوطني، وتضمن استدامته حتى تصبح الإمارات في مصاف الدول المتقدمة بحلول الذكرى الخمسين لقيام الاتحاد.
وأشارت النشرة إلى أن القيادة الرشيدة تحرص أيضاً، برغم المشاغل الكثيرة داخلياً وخارجياً خاصة في خضم ما تمر به منطقتنا من أزمات وتواجهه من تحديات، على متابعة الخطط والمشروعات الاقتصادية بشكل مباشر.
ولفتت في هذا السياق إلى استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لوفدين من سوق أبوظبي للأوراق المالية والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة، حيث كان فرصة مهمة لتأكيد استراتيجية الدولة في تمتين اقتصادها وتنويعه، وتبادل الحديث حول تكثيف الفرص اللازمة لمزيد من الاستثمار للمدّخرات والأموال في السوق المالي، عبر الخطط التطويرية وآليات العمل المطبقة ليحظى الوفدان بفرصة الاطّلاع عن قرب على توجيهات سموه بالتحديث والتطوير، من أجل تعزيز ثقة المستثمرين باستقرار سوق المال الإماراتي ومتانته؛ وذلك حفاظاً على مكانة الدولة العالمية في هذه القطاعات المهمة.
وأضافت: "ولأن السياسات في دولة الإمارات تقوم على العمل التكاملي، وتهدف إلى تطوير مختلف قطاعات الاقتصاد، جاءت زيارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمصنع طائرات " إيرباص " بمدينة هامبورج في ألمانيا، مؤكدة حرص الدولة على تحديث وتطوير أسطولها الجوي الذي يملك أحدث الابتكارات، ويعمل على تعميم كل سبل السلامة وكفاءة التشغيل ..
وشددت على أن كل هذا الاهتمام والمتابعة هو ما أهّل الدولة لأن تصبح مركزاً عالمياً للسياحة والأعمال، وأن ترسي إرثاً غنياً من النجاحات، جعل روادها واثقين بأنهم في أيدٍ أمينة تحقق لهم كل وسائل الرفاهية والسلامة والراحة.
وأضافت " لقد كان الفضل للقيادة الرشيدة حين راهنت على أن الإنسان هو محور التنمية، الذي تضمن من خلاله الدولة مواجهة التحديات وعدم تعريض المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات لأي أزمات اقتصادية، عانتها دول أخرى في المنطقة، حيث عملت هذه القيادة، التي تصل ليلها بنهارها من أجل رفعة وطنها، على تبني رؤية واستراتيجية شاملتين تضمنان المستقبل الزاهر للأجيال، عبر بناء اقتصاد متنوع ومستدام، يفتح الآفاق أمام تعزيز مقوّمات الدولة وقدراتها وذلك تحقيقاً لمقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إن الجيل الجديد يجب أن يعرف كم قاسى الجيل الذي سبقه، لأن ذلك يزيده صلابة وصبراً وجهاداً لمواصلة المسيرة التي بدأها الآباء والأجداد " .
وأوضحت النشرة أنه ليس من باب المبالغة أو التباهي أن تعلن بشكل دوري متانة اقتصاد دولة الإمارات، وتحقيقه مراكز متقدمة على مستوى المنطقة والعالم في الكثير من المؤشرات التي من خلالها يُقاس مدى تقدم الدول وتطورها، ومن ثَمّ حكمة سياساتها في التعامل مع أي إشكاليات اقتصادية تواجهها، فقد أثبتت الإمارات أنها قادرة على استقبال كبريات الشركات العالمية في القطاعات كافة وتشغيلها وإدارتها، لأنها نجحت بجدارة في رسم خطط وبرامج نوّعت من خلالها الاقتصاد وقوّته ليكون قادراً على مواجهة التحديات التي شهدها العالم، مواصلة مسيرة التنمية والنهضة الشاملة بكفاءة وتميز.
واختتمت النشرة افتتاحيتها بالقول " لقد تجلى التنوع الاقتصادي وانفتاحه بدولة الإمارات في قدرته على جذب الاستثمارات في كل القطاعات، كالقطاع العقاري والصناعي والتجاري والخدماتي، وقطاع البنية التحتية والمواصلات والكثير من القطاعات غير النفطية التي فتحت المستقبل أمام الإبداعات، وبناء اقتصاد معرفي تنافسي يقوم على تشجيع الابتكار والبحث والتطوير ،ويطور من بيئة الأعمال ويعزز من جاذبية الاستثمارات، تحقيقاً لرؤية الإمارات 2021 وللأجندة الوطنية الرامية إلى إطلاق العنان أمام إمكانيات المواطنين، ليقودوا عجلة التنمية الشاملة والمستدامة بروح الريادة والإبداع والطموح والمسؤولية.
aXA6IDMuMTM4LjEwNS40IA== جزيرة ام اند امز