بالفيديو.. "الإمارات للشركات الدفاعية" يخطط لإطلاق استراتيجية جديدة
لزيادة حصته في الناتج المحلي غير النفطي
المجلس يسعى لتوفير بيئة تنافسية ذات قنوات تواصل تفاعلية بين مكونات القطاع لتمكينه من القيام بدوره المتوقع في مسيرة التنمية المستدامة
قال محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عضو مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، إن المجلس بصدد إطلاق استراتيجيته الجديدة التي تهدف إلى تفعيل دوره في الجهود الحكومية الرامية إلى تمكين قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية الوطني وزيادة حصته في الناتج المحلي غير النفطي.
- "توازن الصناعي" يمنح تسهيلات لأعضاء مجلس الإمارات للشركات الدفاعية
- مجلس الإمارات للشركات الدفاعية يطلق هويته المؤسسية في "يومكس"
وأكد، بمناسبة انتخاب مجلس الإمارات للشركات الدفاعية الجديد، أن المجلس يسعى لتوفير بيئة تنافسية ذات قنوات تواصل تفاعلية بين مكونات القطاع لتمكينه من القيام بدوره المتوقع في مسيرة التنمية المستدامة التي تخوضها الإمارات.
وهنأ المهيري ممثلي الشركات الفائزة في انتخابات المجلس التي جرت الإثنين، معتبرا هذه الانتخابات خطوة أخرى على طريق نجاح مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وبداية مرحلة جديدة نحو آفاق أوسع لمستقبل المجلس، داعيا في الوقت نفسه مجلس الإدارة الجديد للعمل بجد لمواصلة مسيرة التميز والإنجاز التي رافقت المجلس منذ تأسيسه قبل نحو 4 سنوات.
وأوضح أن الاستحقاق الانتخابي الذي جرى الإثنين، يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في بناء قاعدة قوية ومتينة للصناعات الدفاعية والأمنية الوطنية، كما يعكس اهتمام الجهات الحكومية المعنية بتوفير بيئة ذات مزايا تنافسية ملائمة لإقامة شراكات استراتيجية بين الشركات الوطنية الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، الأمر الذي سيساهم بشكل كبير في نقل التكنولوجيا إلى الأسواق المحلية.
وأضاف المهيري، أن مجلس الإدارة السابق عمل بجد وجهد كبيرين على مدار السنوات الـ3 الماضية لتعزيز إمكانيات وقدرات وتطوير أدوات مجلس الإمارات للشركات الدفاعية للقيام بدور حيوي ومؤثر يصب في مصلحة أعضائه، مشيرا إلى أن عدد أعضاء المجلس ارتفع من 24 شركة في 2014 إلى نحو 63 شركة دفاعية خلال العام الحالي.
وأشاد بكافة أشكال الدعم الذي قدمته كل من وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة ومجلس التوازن الاقتصادي لتمكين مجلس الإمارات للشركات الدفاعية من القيام بمهامه وتحقيق أهدافه.
وكانت نتائج انتخابات مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية أسفرت عن فوز كل من اللواء طيار متقاعد، عبدالله السيد الهاشمي، ممثل شركة كاليدوس ومحمد صديق المطوع، ممثل شركة أطلس دايناميكس، وسعيد غانم، ممثل شركة أم جي إي، وراشد المطوع، ممثل مجموعة أطلس.
وكان طارق الحوسني، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، أصدر قرارا بتعيين كل من مطر علي الرميثي الرئيس التنفيذي لوحدة التطوير الاقتصادي في مجلس التوازن الاقتصادي، ومحمد هلال المهيري، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وخالد عبدالله القبيسي، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة النظيفة في شركة مبادلة للاستثمار واللواء الركن طيار، إسحاق صالح البلوشي، رئيس الإدارة التنفيذية والصناعات التطوير والقدرات الدفاعية في وزارة الدفاع الإماراتية، كأعضاء في مجلس الإدارة الجديد.
وقال اللواء الركن طيار، إسحاق صالح البلوشي، رئيس الإدارة التنفيذية للصناعات وتطوير القدرات الدفاعية بوزارة الدفاع الإماراتية، إن الصناعات الوطنية الدفاعية حققت نهضة كبيرة في السنوات الأخيرة، وبدأت في الدخول في منافسة حقيقية مع نظيراتها على المستوى العالمي، مؤكدا أن المكانة التي وصلت إليها الصناعات الدفاعية الإماراتية لم تكن لتتحقق لولا الدعم اللامحدود من جانب القيادة الرشيدة.
وأشاد اللواء البلوشي، بدور مجلس الإمارات للشركات الدفاعية باعتباره المنصة الرئيسية لقطاع الدفاع الوطني ويسهم في تعزيز قنوات التواصل الفاعلة ما بين متعاقدي الدفاع المحليين والمؤسسات الدولية من أجل خدمة المصالح الوطنية للإمارات.
وأوضح أن مشاركة وزارة الدفاع الإماراتية والقيادة العامة للقوات المسلحة في مجلس الإمارات للشركات الدفاعية تأتي من منطلق الإيمان بالمشاركة في هذا المجال الحيوي، وذلك لما للصناعات الدفاعية من تأثير يصب في مصلحة القوات المسلحة وجاهزيتها في الدفاع والذود عن ترابها الوطني، والاستثمار في توطين هذا القطاع التكنولوجي.
من جانبه، قال سلطان عبد الله السماحي، مدير عام مجلس الإمارات للشركات الدفاعية بالإنابة إن مجلس الإمارات للشركات الدفاعية يعتزم طرح مبادرات جديدة خلال المرحلة المقبلة تهدف إلى تعزيز فرص الترويج والتسويق للشركات الدفاعية الوطنية إقليمياً وعالمياً.
وأضاف أن المجلس يسعى إلى تعزيز إمكانات أعضاء المجلس والترويج للخبرات والتقنيات التي تتمتع بها في أسواق المنطقة والعالم وتمكين تلك الشركات من تبادل الخبرات والوقوف على أفضل الممارسات العالمية في مجالات الصناعة والأعمال.
وأشار إلى أن المجلس تولى إدارة الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في عدد من المعارض المحلية والدولية المتخصصة في المجال الدفاعي، حيث كان لتلك المشاركات أثر واضح وملموس في الترويج للصناعات الدفاعية الوطنية، في حين يسعى المجلس إلى المشاركة في 5 معارض دولية خلال السنة المقبلة إلى جانب المشاركة في معرض الدفاع الدولي "أيدكس" في العاصمة أبوظبي في فبراير المقبل.
يشار إلى أن أعضاء المجلس من الشركات المحلية يمثلون مختلف التخصصات التي تشمل الطيران والصناعات الجوية وأنظمة التدريع وأنظمة المدفعية والمدافع وأنظمة الحرب الكيمائية وأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات والاستخبارات والاستطلاع والمراقبة والحواسيب والإلكترونيات إلى جانب تكنولوجيا معلومات الطيران، والأمن الإلكتروني والدعم اللوجستي والذخائر والصواريخ والمركبات العسكرية والسفن البحرية والفضاء والتدريب والمحاكاة ومقدمي الخدمة ومؤسسات البحث والتطوير ومؤسسات أخرى في مجال الدفاع.