أمل القبيسي تبحث تعزيز العلاقات مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات والنمسا وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
استقبلت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، في مقر المجلس بأبوظبي، اليوم الأحد، فيرنر أمون، نائب رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا رئيس لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للبرلمان النمساوي، والوفد المرافق له.
- أمل القبيسي: شباب الإمارات أهل للمسؤولية
- أمل القبيسي تبحث مع رئيس برلمان بنين سبل تعزيز العلاقات البرلمانية
ورحبت في بداية اللقاء بالوفد الزائر، مؤكدة أهمية تعزيز وتطوير التعاون بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية البرلمانية الأوروبية في ضوء العلاقات المتميزة المبنية على أسس متينة من الاحترام المتبادل بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أوروبا.
وأشارت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي إلى العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية النمسا على مر السنين، مما يؤكد متانة هذه العلاقات وتطورها الدائم ويعكس مدى التنسيق المتبادل بين الجانبين في المحافل الإقليمية والدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصلحة البلدين.
وأكدت أهمية توقيع مذكرة تفاهم وتعاون لإنشاء لجنة صداقة برلمانية بين الجانبين، لدورها في تعزيز العلاقات وتنسيق المواقف في الفعاليات البرلمانية في ظل توافق التوجهات حيال مختلف القضايا، لافتة إلى سعي المجلس الوطني الاتحادي لتعزيز وتفعيل وتنمية العلاقات مع مختلف برلمانات العالم، لما للمؤسسات البرلمانية من دور مهم في تعزيز العلاقات بين مختلف الشعوب.
جرى خلال اللقاء - الذي حضره أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي - بحث علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات والنمسا وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين إلى جانب استعراض عدد من القضايا والتطورات الراهنة في المنطقة وجهود البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب.
كما تم التطرق إلى جهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وملاحقة الأطراف الممولة لأيديولوجياتها وتنظيماتها وضرورة إيجاد حلول سياسية للأزمات التي تشهدها عدد من الدول في المنطقة.
من جانبه، هنأ فيرنر أمون الدكتورة أمل عبدالله القبيسي؛ بمناسبة فوزها برئاسة المجموعة البرلمانية الاستشارية رفيعة المستوى، المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف في الاتحاد البرلماني الدولي، والتي تسعى لبناء شراكة دولية لمكافحة الإرهاب ترتكز على تحقيق أقصى مستويات التعاون والتنسيق بين الدول وتطوير الجهود والإجراءات المشتركة في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأكد أهمية تبادل الزيارات البرلمانية بين الجانبين، من أجل إيجاد تعاون مشترك وتنسيق الرؤى وتوحيد الجهود في مجال مكافحة الإرهاب ودعم القضايا الدولية المشتركة .
وأبدى رغبة بلاده في تعزيز وتطوير علاقات التعاون المشترك وتحقيق الشراكة الاستراتيجية مع دولة الإمارات في المجالات كافة، خصوصا في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والسياحية، مؤكدا أن الإمارات تعد أكبر شريك تجاري ومالي للنمسا في منطقة الخليج.
وقام الوفد بجولة شملت مركز تريم عمران للمعلومات ومتحف زايد ومتحف المجلس الذي يؤرخ أبرز المحطات التي مر بها على مدى أربعة عقود، من خلال معرض الصور والهدايا التذكارية.