15 مشروعا مرشحا للتنافس على جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي
الجائزة تهدف إلى تشجيع الشباب على التحلي بروح المبادرة وتطوير أفكار ومشروعات ومبادرات مجتمعية تحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً ومستداماً
أعلنت مؤسسة الإمارات، الرائدة في مجال رفع كفاءات الشباب وترسيخ المسؤولية المجتمعية بين القطاعين العام والخاص، الأربعاء، أسماء أفضل 15 مشروعاً مرشحاً للتنافس في المرحلة النهائية ضمن جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي 2019.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب على التحلي بروح المبادرة وتطوير أفكار ومشروعات ومبادرات مجتمعية تحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً ومستداماً في مجتمعاتهم.
واختيرت المشاريع الـ15 المتأهلة للمنافسة من بين أكثر من 200 مشروع تقدمت للمنافسة والفوز بالجائزة.
وجرى تقييم واختيار هذه المشاريع من قبل لجنة تحكيم تضم عدداً من رواد الأعمال والخبراء والمختصين.
وتعد جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي إحدى أهم المبادرات التي أطلقتها مؤسسة الإمارات تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات.
وقال أحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: "تعد جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي تجسيداً حياً لرؤية مؤسسة الإمارات المتمثلة في مساعدة الشباب على تطوير مهاراتهم وتمكينهم من خدمة مجتمعاتهم".
وأضاف: "أثبت شبابنا من خلال نسخة هذا العام أن لديهم من القدرات الخلاقة والأفكار النيرة ما يمكنهم من إحداث أثار إيجابية ومستدامة على قطاع الأعمال وفي مجال البيئة".
وأشار إلى أن أي مشروع اجتماعي يبدأ بفكرة، ولكن الكثير من الشباب يجدون التحدي في بلورة أفكارهم وترجمتها إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية و"هنا يأتي دور مؤسسة الإمارات من خلال مبادرات مثل جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي".
وأكد أن الجائزة توفر منصة فريدة لشباب رواد الأعمال المجتمعية لعرض أفكارهم والتواصل مع الخبراء المختصين الذين يقدمون لهم المساعدة في تطوير أفكارهم وترجمتها إلى مشاريع.
وتحرص مؤسسة الإمارات على دعم المبادرات الشبابية التي يمكنها إحداث تغييرات اجتماعية حقيقية ومستدامة في ظل التحولات الهائلة التي يشهدها القرن الحادي والعشرين.
وستخضع الفرق القائمة على المشاريع الـ15 المتأهلة لبرنامج تدريبي مكثف لمساعدتهم على تأسيس وإقامة مشروعاتهم الاجتماعية قبل استضافتهم لحضور ورش عمل متخصصة تحت إشراف خبراء متخصصين، لتهيئتهم للمنافسة النهائية أمام لجنة التحكيم بتاريخ 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 70 ألف درهم فيما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 50 ألفا وصاحب المركز الثالث على 25 ألف درهم.
وتقدم الجائزة الدعم للفائزين من خلال شراكات مؤسسة الإمارات الاستراتيجية، إذ يحصل الفائزون على التوجيه والرعاية من مؤسسة القيادات العربية الشابة، إضافة إلى عضوية لمدة عام كامل معفاة التكاليف لجميع الخدمات مثل "المشاركة في المعارض الدولية والمحلية والبعثات التجارية وحضور الدورات التدريبية المتخصصة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، فضلا عن إمكانية الوصول إلى المناقصات الحكومية الاتحادية وتوفير مساحة عمل (مكتب) لمدة 3 أشهر مقدمة من برنامج وزارة الاقتصاد الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى حضور مخيم تدريبي لمدة 5 أيام لتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة لإطلاق مشروعاتهم الخاصة".
والفرق والمشاريع التي وقع عليها الاختيار ضمن القائمة القصيرة هي: عيسى محمد الحارثي ومحمد طه أنصاري "مشروع الخلايا الشمسية الذكية"، فهد حسن البريكي وإيدجار بريان ميجيا "مشروع آديا 1.61"، موزة سالم النعيمية وشيماء حسين العوضي ودانة علي الخالص وأسماء محمد الله الشحي "مشروع خضر".
فاطمة أحمد الشعالي "مشروع مختبر كيمياء افتراضي"، فاطمة إبراهيم الحمادي "مشاريع التخرج الخلاقة"، أحمد بن يعقوب البلوشي "مشروع تمكين".
نورة ساعد العوضي "مشروع أكاديمية الأبطال ميند"، محمد عبدالله الحرسوسي "مشروع عطني إيدك"، رامي خالد عبدالله ولاحج ثاني الهلي وأحمد أحمد محمود "مشروع هيلبي".
ميرة عتيق الظاهري وازدهار مسعد جميل وفاطمة عبدالله الشحي "مشروع أوراق من أشجار النخيل"، فاطمة ذياب عبدالله وميثة عثمان الزعابي ورؤى فضل الأحمدي "مشروع منصة حياة".
جواهر بنت علي البلوشية "مشروع البنزين المبخر"، العنود عبدالله القبيسي ومزنة عوض النعيمي "مشروع متجر العزم"، مهرة محمد الشميلي وعائشة حروز الشحي وأسماء محمد الشميلي "مشروع تطبيق الزراعة المستدامة"، فاطمة أحمد الموسوي "مشروع امتزاز المعادن الثقيلة باستخدام نفايات الشاي".
aXA6IDMuMTQ0LjI5LjIxMyA= جزيرة ام اند امز