"الإمارات الإسلامي": إجراءات لحماية المستقبل المالي من آثار كورونا
القطاع المصرفي في دبي أعلن عن مبادرة تشمل جملة من الإجراءات الممنوحة لعملائه للتخفيف من الضغوطات الاقتصادية التي سببها كورونا
أعلن بنك الإمارات الإسلامي اتخاذ مجموعة من إجراءات المساندة مع التزام البنك الراسخ باتخاذ كل ما من شأنه حماية المستقبل المالي وطموحات متعامليه والمجتمع الإماراتي ككل خلال هذه الظروف الاستثنائية.
وأعلن القطاع المصرفي في دبي عن مبادرة تشمل جملة من الإجراءات والتدابير والمميزات الممنوحة لعملائه في الفترة الراهنة، بهدف التخفيف من الضغوطات الاقتصادية الراهنة التي تسبب فيها انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويشارك في هذه المبادرة التي تغطي الفترة من 1 أبريل/نيسان وحتى 30 يونيو/حزيران 2020 والرامية إلى تأكيد الدعم الكامل للمستفيدين من خدمات القطاع المصرفي في دولة الإمارات، بنوك رئيسية في دبي وهي: مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي، وبنك المشرق، وبنك دبي التجاري.
وقال هشام عبدالله القاسم، رئيس مجلس إدارة الإمارات الإسلامي: "يضع البنك صحة وسلامة متعامليه والعاملين فيه وحماية مصالحهم المالية والمجتمع عموما في مقدمة أولويات العمل، ونحن نبذل قصارى جهدنا لضمان توفير الحماية المالية للجميع، وذلك في إطار الخطة التي وضعها المصرف لضمان استمرارية ومرونة أعمالنا".
وتابع: "تماشيا مع قيمنا الإسلامية، فنحن نركز بشكل خاص على حماية الأشخاص الأكثر تأثرا في مثل هذه الأوقات التي يكون فيها هؤلاء بأمس الحاجة ليد العون".
وأضاف: "نفخر بثقة متعاملينا وفريق عملنا بنا خلال هذه الظروف الاستثنائية. ونؤكد أن الإمارات الإسلامي على استعداد لمواصلة تقديم خدماته إلى متعامليه بكامل قوته وبدعم من قيادته وإدارته وفريق عمله المتفاني، وسنستمر في وضع إجراءات إضافية مجدية لدعم المتضررين".
واختتم قائلا: "نود أن نطمئن متعاملينا أن بإمكانهم الاستمرار بالتعامل مع مصرفنا بكل أمان وثقة من خلال استخدام حلولنا المصرفية الرقمية المتطورة والملائمة".
حاملو بطاقات الائتمان
وإضافة إلى ما تمت الإشارة له من مميزات وتسهيلات داعمة مقدمة من قبل البنوك المشاركة في مبادرة تخفيف العبء الاقتصادي الناجم عن انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، يتيح "الإمارات الإسلامي" لعملائه من حاملي بطاقات الائتمان خدمة توفير السيولة النقدية عند الطلب، بالإضافة إلى الإعفاء من رسوم تحويل الرصيد، وإمكانية طلب خدمة توحيد الدين للعملاء أصحاب التمويل الحالية والجديدة.
الشركات
بالنسبة لعملاء الخدمات المصرفية للشركات، ستدعم الإجراءات الجديدة للمصرف القطاعات الرئيسية المتأثرة عبر تقديم خدمة إعادة تمويل حسب الحاجة، أو تأجيل سداد الأقساط، أو خفض الأقساط عند الضرورة.
رسوم المعاملات الرقمية
كما عمد المصرف إلى تخفيض رسوم المعاملات الرقمية لجميع عملاء التمويل التجاري، ويمكن لعملاء "سمارت تريد" الاستفادة من خصم كبير على رسوم معالجة المعاملات، إضافة إلى إمكانية تفعيل خدمات "سمارت تريد" مجانا لمدة ثلاثة أشهر لتمكين العملاء من توجيه المزيد من المعاملات الرقمية إلى المصرف.
وفي ظل انتشار فيروس كورونا يحشد العالم قدراته وإمكاناته للتصدي للتداعيات السلبية واسعة النطاق التي خلّفها انتشار الفيروس، وضمن مختلف القطاعات لا سيما القطاع الاقتصادي.