معالم الإمارات وجهات حكومية وخاصة تشارك في "ساعة الأرض" السبت
برج خليفة وجامع الشيخ زايد الكبير وجهات حكومية وخاصة في الإمارات تشارك في ساعة الأرض من 8:30 مساء السبت 25 مارس
دعت جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة كافة الأفراد والمنظمات في دولة الإمارات للانضمام إليها مع ملايين الأفراد حول العالم لدعم #ساعة_الأرض_الإمارات من خلال إطفاء الأضواء غير الضرورية عند الساعة 8:30 مساء يوم السبت 25 مارس الجاري لإظهار حرصهم واهتمامهم بكوكب الأرض ومناخه.
وتنظم الهيئات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص بهذه المناسبة عددا من الفعاليات في كافة أرجاء دولة الإمارات مثل هيئة كهرباء ومياه دبي–الشريك الاستراتيجي لجمعية الإمارات للحياة الفطرية – التي تنظم مهرجانا عائليا يضم العديد من الفعاليات الممتعة في حديقة بي أفنيو ’ Bay Avenue Park‘ في منطقة الخليج التجاري .
وتنطلق فعاليات المهرجان الساعة الرابعة عصرا، حيث سيشهد المشاركون فيه مشاركة برج خليفة -أعلى برج في العالم- في ساعة الأرض بإطفائه الأضواء لمدة ساعة كما يشاركون بمسيرة ساعة الأرض.
وتنظم هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة فعالية عامة تبدأ عند الساعة 5:30 مساء على واجهة المجاز المائية وتضم نشاطات مثل عرض تقديمي حول التوعية البيئية وفعالية ركوب الدراجات الهوائية وحملة تلوين شعار ساعة الأرض إلى جانب مسابقات وورش عمل بيئية.
ومن بين المنظمات والمؤسسات الأخرى التي تشارك بفعالية ساعة الأرض كل من مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي وبنك HSBC وجمعية أصدقاء البيئة، والهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، ونادي تراث الإمارات، ومركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة.
وأكد يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، تنطلق مشاركة جامع الشيخ زايد الكبير في حملة ساعة الأرض من إيمان المركز بمسؤوليته المجتمعية ودعمه للجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة في الدولة.
وأشار إلى أن جامع الشيخ زايد بات وجهة سياحية عالمية حيث يتوافد الزوار على مدار العام بأعداد كبيرة على الجامع من مختلف أنحاء العالم وتسهم هذه المشاركة في رفع مستوى الوعي البيئي لدى جميع شرائح المجتمع،تطبيقا لتوجيهات القيادة التي تعنى بالأجيال القادمة .
وقال: "نحن في مركز جامع الشيخ زايد الكبير نترجم مسؤوليتنا البيئية إلى واقع عملي ملموس، ومن هذا المنطلق تم تصميم الجامع مع الأخذ بالاعتبار توفير خاصية السماح بدخول أشعة الشمس لتقليل الاعتماد على الطاقة في إنارة قاعاته وأروقته طوال ساعات النهار وليكون الصرح الكبير قدوة في تعزيز مفاهيم الاستدامة" .
يذكر أن مبادرة ساعة الأرض بدأت في عام 2007 بمدينة سيدني الاسترالية، واليوم أصبحت أكبر مبادرة عالمية للاستدامة يحتفل بها العالم أجمع في قاراته الخمس وخلال السنوات العشر الأخيرة ومع اكتساب جهود الحد من تغير المناخ زخما عالميا ساعدت ساعة الأرض في سد الفجوة بين الأفراد والحكومات ونقل التغير المناخي من غرف الاجتماعات إلى غرف المعيشة فقد مكنت ملايين الأفراد من الدعم والمشاركة في مشاريع حماية البيئة والحفاظ على مواردها والتي يقودها الصندوق العالمي للطبيعة وغيره الكثيرون وهو الأمر الذي ساهم في تمكين السياسات البيئية ونشر التوعية واتخاذ القرارات البيئية الصحيحة.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA= جزيرة ام اند امز