مصر.. مبارك لأول مرة بمنزله منذ 6 سنوات
تنفيذ قرار الإفراج عن الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك الذي أصبح حرًا طليقًا لأول مرة منذ 6 سنوات
أعلن فريد الديب محامي تنفيذ قرار الإفراج عن الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي أصبح حرًا طليقًا لأول مرة منذ 6 سنوات.
وأضاف المحامي أنه بعد تنفيذ السلطات قرار الإفراج غادر مبارك مجمع مستشفى القوات المسلحة الذي كان يعالج به في ضاحية المعادي في جنوب القاهرة متوجهًا إلى منزله في حي مصر الجديدة شرق العاصمة.
وتم الإفراج بعد حصول مبارك على حكم نهائي ببراءته في قضية "قتل المتظاهرين"، في مارس/ أذار الجاري، وهي قضية ظلت تطارده 6 سنوات من تاريخ تنحيه عن الحكم عقب أحداث 25 يناير/كانون الثاني 2011.
ومرت تلك القضية بالعديد من المحطات القضائية كان أهمها حكم السجن المؤبد بحق مبارك في يونيو/ حزيران 2012.
وبعد صدور حكم بإدانة مبارك في إحدى درجات التقاضي، تم إلغائه في مرحلة النقض، وحصل على حكم بالبراءة.
كما قررت نيابة شرق القاهرة الإفراج عن مبارك بعد انقضاء فترة الحبس المقررة له على ذمة القضية المعروفة بـ"القصور الرئاسية" والمقدرة ثلاث سنوات.
وقضى مبارك مدة حبس احتياطي أطول من الفترة المقررة للعقوبة في "القصور الرئاسية"، ما استدعى إخلاء سبيله على ذمة تلك القضية.
غير أن محاكمات الرئيس الأسبق لم تنته بعد، فقد قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس الخميس، مثوله مره أخرى أمام القضاء في القضية المعروفة إعلاميا بـ " هدايا الأهرام".
وبدأ التحقيق في القضية المذكورة منذ يناير/ كانون الثاني 2013، واستطاعت الدولة استرداد ملايين الجنيهات، هي قيمة الهدايا التي حصل عليها مبارك ورموز نظامه وردها إلى مؤسسة الأهرام.
وتمثلت الهدايا الممنوحة من المؤسسة الصحفية المصرية العريقة لعدد من كبار رجال الدولة في أطقم من الألماس ومجوهرات وأقلام ذهبية وجنيهات من الذهب وكرافتات وحقائب جلدية للنساء والرجال وأحزمة جلدية.
ويتهم في هذه القضية إلى جانب مبارك زوجته ونجلاه علاء وجمال وعدد من رموز نظامه أبرزهم أحمد نظيف، رئيس الوزراء وقتئذ، وفتحي سرور، رئيس مجلس النواب الأسبق، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى الأسبق، وزكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية حينها، وفاروق العقدة، محافظ البنك المركزي الأسبق، علاوة على عدد من الشخصيات العامة.