شهداؤنا الأبرار زرع فيهم آباؤهم قيم الولاء والانتماء والتضحية والفداء ومن ثم دورنا أن نواصل غرس هذه القيم في نفوس أبنائنا.
في يوم الشهيد تستذكر الإمارات بطولات من ضحوا بحياتهم وقدموا أرواحهم في سبيل الوطن مرخصين دماءهم الغالية من أجل أن ينعم أبناءه بالحياة.
إن حب الوطن هو الدرس الأهم في يوم الشهيد، وكما قال الشيخ محمد بن زايد فإن شهداء الوطن هم غرس جيل تخرج من مدرسة زايد فنشأ على حب الوطن والوفاء له، وهو خيرة شباب الوطن أثبتوا في ميادين الحق والواجب شجاعتهم وبسالتهم وقوة عزيمتهم.
يجب أن يعلم الجيل الجديد أن هناك رجالا ضحوا بحياتهم لينعموا هم بالرخاء والاستقرار.. إن تدريس قصص الشهداء في مدارسنا سيذكر الجيل الجديد دائما بأن التضحية هي العنوان الأسمى في سبيل بناء الأوطان
إن يوم الشهيد هو يوم حي نعيشه في الإمارات كل يوم فخراً واعتزازاً بشهدائنا الذين روت دماؤهم شجرة الحياة، ومنحونا درساً في التضحية من أجل بناء الأوطان.
وفي هذا اليوم تبرز مهمة الآباء ومربي الأجيال، فعلينا أن نحكي لأبنائنا قصص رجال ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم فأعطونا الدرس الأكبر.
يجب أن يعلم الجيل الجديد أن هناك رجالا ضحوا بحياتهم لينعموا هم بالرخاء والاستقرار.. إن تدريس قصص الشهداء في مدارسنا سيذكر الجيل الجديد دائما بأن التضحية هي العنوان الأسمى في سبيل بناء الأوطان.
إن الجيل الجديد لم يشهد كيف شيد الآباء هذا الوطن، وكيف كانت الحياة هنا قبل ٥٠ عاماً فقط، كيف قام الآباء المؤسسون ببناء الاتحاد وواجهوا التحديات من أجل رفعة هذا الوطن، ومن حق الجيل الجديد وأولادنا علينا أن نحكي لهم كيف بنى الشيخ زايد والآباء المؤسسون هذا الوطن، وكيف ضحى الشهداء من أجل أن يبقى هذا الوطن، ولماذا نعتبر الشهداء مصدر فخر واعتزاز؟
إن الدرس الذي يجب أن نعلمه لأولادنا هو أن لكل واحد فينا دورا يقوم به في هذا الوطن، وأن الأدوار تكمل بعضها البعض، وأن هناك واجبات تجاه الوطن الذي نعيش فيه، فالعمل والاجتهاد هي طريق البناء ولا سبيل آخر. ونذكرهم دائما أن الشهداء دفعوا حياتهم من أجل بناء الوطن ليبقى هذا الوطن بيتنا موحدا متحداً.
علينا أن ندرس أبناءنا الملحمة التاريخية لبطولات جنود الإمارات في ميدان المعركة، علينا أن نعلمهم كيف كان هؤلاء الشهداء، وكيف أنهم سيبقون مضرباً للمثل في التضحية وحب الوطن وقيادته الرشيدة.
شهداؤنا الأبرار زرع فيهم آباؤهم قيم الولاء والانتماء والتضحية والفداء، ومن ثم دورنا أن نواصل غرس هذه القيم في نفوس أبنائنا.
علينا أن نستذكر دوما أسماء الشهداء على مسامع أبنائنا لتبقى حاضرة في ذاكرتهم، فيجب أن نخصص مكانا في بيوتنا نضع فيه صور وأسماء شهداء الوطن ليتذكر الأبناء كل يوم من ضحوا من أجل الوطن.
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة