أما في مجال التعليم فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو القدوة المثلى للطلبة والتربويين والعاملين
«القدوة» في اللغة العربية تعني (من يُقْتدى به، الأسوة، ومن يتّخذه الناسُ مثلاً في حياتهم) وقد لفت نظري مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ختام فعاليات منتدى «قدوة» عندما قال سموه: (إلى كل معلم ومعلمة... تحملون أمانة عظيمة.. وتؤدون رسالة سامية.. ومهمتكم جليلة.. أنتم القدوة ومصدر الإلهام... فخورون بكم وبعطائكم).
وما استرعى انتباهي هو أسلوب مخاطبة سموه للمٌعلم بما يحمله من كل معاني الاحترام والتبجيل من جانب، والتحفيز والتشجيع على العطاء من جانب آخر مما يحقق، برأيي، هدفين حيويين. الأول، وضع المٌعلم في المنزلة التي تليق به أمام كافة مقومات الميدان التربوي من إدارة وطلبة وأولياء أمور بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، والثاني هو أن يدرك المعلم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه لإعداد الأجيال القادرة على رفع لواء الدولة في كافة المحافل والمشاركة في مسيرة التنمية والنهضة.
ولكن الأمر الأكثر أهمية في تصريح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنه جاء من «المعلم الأمثل» وصاحب الرؤية الثاقبة ومن القائد القدوة، ليس فقط على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة بل على كافة المستويات الإقليمية والدولية، هو من تربى في كنف قدوة العرب والمسلمين المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهل من حكمته وتفكيره الاستراتيجي وحبه لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة. وهو أيضاً من نشأ بجانب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب الشخصية القيادية المشهود لها بالحنكة والحكمة والخبرة.
مظاهر قدوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تتمثل في العديد من المجالات التي يشهد عليها القاصي والداني. فهو من تقتدي به قواتنا المسلحة التي تشرفت بقيادته وأصبح مثالاً يحتذى به من كافة منتسبيها، والذين لا يبخلون في بذل الغالي والنفيس في سبيل الوطن، وهو من يقتدي به كل من يمثل السياسة الخارجية للإمارات واضعين نصب أعينهم ما يبذله سموه من توطيد علاقات الدولة الخارجية، ومدى حرصه على رفع اسم الإمارات عالياً في كافة المحافل، وهو من يقتدي به الرياضيون في كافة الألعاب لما يشهدونه من اهتمام سموه البالغ بمتابعة كافة أنواع الرياضة، وتكريم المتميزين فيها وتوفير كافة سبل الرعاية لضمان النجاح والتفوق محلياً وعربياً ودولياً.
وهو من يقتدي بسموه المواطنون العاملون في مجال الشرطة لما يشهدونه من حرصه الشديد على إرساء قواعد الأمن في المجتمع؛ حتى يشعر المواطن والمقيم بالأمان له ولأسرته، وهو من يقتدي به من يعمل في مجال الخدمات الاجتماعية والإنسانية لما يرونه من اهتمام سموه البالغ بتوفير المسكن الملائم والخدمات الحديثة للمواطنين في مختلف المجالات، وهو من تقتدي به المرأة الإماراتية في جميع المجالات لما تشهده من حرص سموه البالغ على تكريمها عندما تتفوق في المحافل الرياضية على سبيل المثال إضافة إلى اهتمامه بتطوير مهاراتها وقدراتها ومنحها الفرصة لتقف بجانب الرجل في حقول تنمية الدولة كافة والنهوض بها.
مظاهر قدوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تتمثل في العديد من المجالات التي يشهد عليها القاصي والداني. فهو من تقتدي به قواتنا المسلحة التي تشرفت بقيادته وأصبح مثالاً يحتذى به من كافة منتسبيها والذين لا يبخلون في بذل الغالي والنفيس في سبيل الوطن.
أما في مجال التعليم فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو القدوة المثلى للطلبة والتربويين والعاملين وذلك لحرص سموه شخصياً على تطوير التعليم حتى تتبوأ الإمارات صدارة الدول في كافة المجالات. وتأتي مبادرة سموه مؤخراً بزيارة أحد المعلمين، والذي ترك بصمة واضحة في تحصيل سموه العلمي أثناء دراسته أبرز دليل على حرصه على ترسيخ القدوة الصالحة في نفوس أبنائنا، فهنيئاً لنا بالقائد القدوة محمد بن زايد آل نهيان.
نقلا عن الاتحاد
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة