قطة في حضن محمد بن زايد ومحمد بن راشد.. قصة رحمة ووفاء مذهلة
ما كان لتلك القطة الصغيرة، التي ظهرت في لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تمر دون لفت الانتباه.
فلتك القطة قصة تعود لعام 2021، قصة رحمة أذهلت الإماراتيّين، لكن إن نسيها رواد مواقع التواصل في زحمة الأحداث، فإن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ظلّ وفيا حتى لأبنائها، لدرجة أن تكون في حضرة ضيفه الكبير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
شاهد المتابعون لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمس السبت، في استراحة المرموم دبي، وكان لافتا وجود قطة يربت على جسمها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وهنا بدأ استجلاء القصة، ليتضح أن القطة من نسل القطة التي أنقذت في دبي بشهر أغسطس/آب من العام الماضي، وقد أشاد وقتها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإنزالها بسلام من شرفة إحدى البنايات الشاهقة، عبر قطعة قماش كثيفة، قائلا كلمته الشهيرة "الراحمون يرحمهم الرحمن.. فخور وسعيد بكل مظهر للرحمة في مدينتنا الجميلة".
لكن القصة لم تنتهِ عند الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند هذا الحد، بل إنه كافأ المتطوعين لإنقاذ القطة، بتسليم كل واحد منهم 50 ألف درهم، ثم وفّر للقطة مأوى بمزرعة المرموم، وهناك عاشت في كنف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وهكذا وبعد مرور أكثر من سنة على الواقعة، بدا أن قادة الإمارات لا تمر عليهم الأحداث الإنسانية وتنتهي وقت الزخم، بل إن المتابعة والرعاية مستمرة، حتى ولو نسي المعنيون، وطفأت جذوة المناسبة.