الإمارات تحتفل بيوم السعادة العالمي
الإمارات تشارك العالم احتفاله غدا بيوم السعادة العالمي وقد حققت العديد من الإنجازات في جميع المجالات
تحتفل دولة الإمارات والعالم غدا الاثنين، بيوم السعادة العالمي الذي يصادف 20 مارس، آذار من كل عام، وقد حققت العديد من الإنجازات في جميع المجالات خاصة توفير الأمن والأمان لكل من يعيش على أرضها.
وبفضل جهود ومتابعة قيادة الإمارات، وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تصدرت الإمارات عربيا قائمة مؤشر السعادة العالمي للثلاثة أعوام الماضية، من خلال تحقيق أعلى معدلات النمو الاقتصادي ورفع مستويات الخدمات الاجتماعية، خاصة الصحة والتعليم والبيئة، كما وفرت حكومة وقيادة الإمارات أهم مقومات السعادة لكل من يعيش على أرضها من خلال تقديم الحياة الكريمة للجميع دون استثناء.
وكانت الإمارات أعلنت عام 2016 ،عن استحداث وزارة للسعادة كأول دولة في العالم، ومن مهامها توافق كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع، وتم تعيين أول وزيرة شغلت هذا المنصب ،وذلك لما للسعادة من أهمية في ضمان الاستقرار للجميع.
وبذلت دولة الإمارات جهودا كبيرا من أجل أن تصنع السعادة لكل من يقيم على أرضها قبل استحداث وزارة للسعادة بأعوام طويلة، حينما أطلقت استراتيجية التنمية والرؤية الاقتصادية لعام 2030، لتكون نهجا لكل الوزارات والجهات الاتحادية للعمل على إسعاد الشعب وراحته في جميع المجالات.
وبالنظر إلى المبادرة التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في جعل 2017 عاما للخير، نجد استراتيجية وطنية متكاملة من أجل خلق مجتمع السعادة، وذلك لكون العطاء وفعل الخير مفتاحا للسعادة، كما أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حين قال : بنى زايد شعبا متعلما طموحا منفتحا وغرس في هذا الشعب أجمل معاني البذل والعطاء وحب الخير"، مضيفا أن "العطاء سعادة، وخدمة الناس سعادة، والبذل دون مقابل سعادة، ولا نريد لشعبنا إلا الخير والسعادة".
وتعتبر الإمارات الأولى عربيا في "مؤشر السعادة العالمي" وهو مؤشر سنوي تصدره "شبكة حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة ،ويعتمد على استطلاع رأي يقوم "معهد غالوب" بإجرائه في 157 دولة، ويستند إلى تقييم الفرد لمستوى المعيشة والرضا عن الحياة يشمل المواطنين والمقيمين العرب والأجانب في كافة مناطق الإمارات.