الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك بجلسة البرلمانين العربي والإفريقي
وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي شارك في أعمال الجلسة المشتركة للبرلمانين "العربي والإفريقي".
شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي، في أعمال الجلسة المشتركة للبرلمانين "العربي والإفريقي" التي عقدت في شرم الشيخ الْيَوْمَ في إطار أجندة التنمية 2030 لتطوير الشراكة الإستراتيجية العربية الإفريقية.
ترأس الجلسة المشتركة، أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، ومعالي وروجيه انكودو دانغ، رئيس برلمان عموم إفريقيا، بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، وأعضاء البرلمان العربي والإفريقي.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أعضاء البرلمان العربي كلاً من: جاسم عبد الله النقبي، عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، وخالد علي بن زايد الفلاسي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، وعائشة سالم بن سمنوه عضو، لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والمرأة والشباب.
وأكد خالد علي بن زايد الفلاسي على أهمية الاجتماع المشترك الذي عقد اليوم بمدينة شرم الشيخ للبرلمان العربي ونظيره الإفريقي، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يعد الأول من نوعه بين الجانبين.
وأعرب الفلاسي عن تمنياته أن يتوصل الجانبان لأرضية مشتركة ينطلقان منها إلى توحيد الجهود والقرارات في المستقبل لدعم التعاون بين العالم العربي والقارة الإفريقية.
وشدد الفلاسي على ضرورة أن يعمل الجانبان من أجل دعم جهود السلام العالمي خاصة في ظل ما تعج به المنطقة العربية والقارة الإفريقية من تحديات ومشكلات.
ومن جانبه، أكد جاسم عبد الله النقبي أن هذا الاجتماع يعد بداية لوضع نقاط للحوار بين البرلمانيين العرب والأفارقة.
وقال النقبي إننا في ضيافة مصر العروبة وشاركنا أمس في الاحتفالية التي أقامها مجلس النواب المصري بمناسبة مرور 150 عاماً على الحياة النيابية المصرية متمنياً لمصر دوام الاستقرار والتقدم لدعم الأمة العربية.
ومن جانبها، قالت عائشة سالم بن سمنوه، إن اجتماع البرلمان العربي والبرلمان الإفريقي يعتبر نقلة نوعية لخدمة الشعوب العربية والإفريقية والمنفعة المشتركة وخلق تكامل واضح لاتخاذ القرارات المهمة التي تخص شعوب الوطن العربي والإفريقي والعمل على حل المشاكل التي تتعرض لها البلدان الإفريقية وخلق نوع من التبادل والزيارات ونبذ الإرهاب والتطرف والوقوف بقوة مع القضية الفلسطينية والوقوف على المشاريع التنموية والبيئية المشتركة.