مركز الإمارات للسياسات يوقع مذكرتي تفاهم
مركز الإمارات للسياسات يوقع مذكرتي تفاهم، الأولى مع أكاديمية الإمارات الدبلوماسية والثانية مع شركة "إيسرتاس" الأمريكية
يوقع مركز الإمارات للسياسات (EPC)، غداً السبت، مذكرتي تفاهم؛ الأولى مع أكاديمية الإمارات الدبلوماسية (EDA) والثانية مع شركة "إيسرتاس ACERTAS" الأمريكية للتحليلات الاستراتيجية، عشية الافتتاح الرسمي لأعمال ملتقى "أبوظبي الاستراتيجي" الرابع، الذي ينظمه المركز سنوياً بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، وبالشراكة مع "مجلس الأطلسي" في واشنطن ومركز جنيف للسياسات الأمنية (GCSP) في سويسرا.
- بالصور.. انطلاق ورشة عمل في مركز الإمارات للسياسات حول أزمة قطر
- نادي تراث الإمارات ومركز سلطان بن زايد في معرض العين للكتاب
وتأتي مذكرة التفاهم التي يوقعها المركز مع أكاديمية الإمارات الدبلوماسية انطلاقاً من حرص الطرفين على تحقيق المصلحة العامة، وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية والتعاون بينهما بشكل فعال، تحقيقاً لاستراتيجية الحكومة الاتحادية، وبهدف تنسيق الجهود لتحقيق أهداف وبرامج الطرفين.
وسيقوم مركز الإمارات للسياسات ضمن هذه الاتفاقية بتأهيل أعضاء السلك الدبلوماسي والعسكريين والمدنيين، وسيعمل كمركز ريادة فكرية لكل من الجهات الحكومية في دولة الإمارات والجمهور ككل، كما سيقوم الطرفان بعقد حلقات النقاش وورش العمل والجلسات التدريبية، وتنفيذ التمارين المشتركة وتمارين المحاكاة.
ويهدف مركز الإمارات للسياسات عبر تأسيس شراكة مع شركة "إيسرتاس" إلى القيام بدراسات سياسية، والتنبؤ بالأزمات والمخاطر، واستشراف المستقبل، لمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وأي قضايا أخرى ذات صلة، وتدخل الشراكة حيز التنفيذ ابتداءً من لحظة توقيع المذكرة وتستمر لمدة 5 سنوات.
وتعكس هذه المذكرة جهود مركز الإمارات للسياسات الدائمة لتطوير واستخدام أحدث منهجيات التنبؤ بالأزمات والمخاطر السياسية، واستشراف التغيرات الإقليمية والدولية، وقد سعى المركز منذ تأسيسه إلى استخدام التحليل الاستراتيجي المستند إلى برامج حاسوبية.
من جانبها، قالت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات، إن المركز يحرص على تطوير قدراته في مجال تحليل المخاطر السياسية وبناء السيناريوهات واقتراح الاستراتيجيات/الاستراتيجية المُثلى، وتقديم التوقعات على المديات المختلفة لخدمة صانع القرار في دولة الإمارات.