محمد بن راشد: الإمارات أصبحت مركزا لصناعة مستقبل العالم
بالشراكة بين الحكومة الإماراتية والمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، تنطلق غدا السبت مجالس المستقبل العالمية في دبي.
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإمارات أصبحت مركزاً لصناعة مستقبل العالم، ومنصة لاستشراف تطوراته ومتغيراته.
وقال عشية انعقاد الدورة الثانية لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية التي تنطلق، غداً السبت، في دبي، بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس": "إن 700 عالم ومستشرف مستقبل سيرسمون بفكرهم ورؤاهم ملامح المستقبل من دولة الإمارات التي أصبحت السباقة ورائدة النهج في هذا المجال".
وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "ندرك أن استشراف المستقبل لم يعد جهداً نظرياً أو علمياً مقتصراً على مراكز الأبحاث والدراسات والمؤسسات الأكاديمية، بل أصبح محوراً لعمل الحكومات ومحركاً لجهودها في تمكين الإنسان، ونحن نعمل مع شركائنا لتوفير الأدوات والآليات التي تحقق الخير لمصلحة شعوب المنطقة والعالم".
ويشارك في الاجتماعات التي تتواصل على مدى يومين، وتهدف لدعم جهود الحكومات في وضع استراتيجياتها وبرامجها وخططها المستقبلية، أكثر من 700 من العلماء ومستشرفي المستقبل من 75 دولة، يجتمعون في 35 مجلساً لبحث ملفات مهمة وقطاعات حيوية ووضع حلول عملية للتحديات، وتشكل أكبر تجمع عالمي لمستشرفي المستقبل والعلماء.
وتبحث المجالس وضع حلول عملية للتحديات المستقبلية، وإيجاد آليات ووسائل جديدة لتهيئة الدول والمجتمعات لموجة التكنولوجيا التي سيحدثها التطور السريع، وتناقش تطوير أفكار مبتكرة لتشكيل مستقبل ينعكس بشكل إيجابي على الإنسان، في جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي المقبلة المزمع عقدها في دافوس في سويسرا.
وتتناول المجالس موضوعات مهمة في مقدمتها الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي والروبوتات، والبلوك تشين، والابتكار وريادة الأعمال، ومستقبل المدن والتطوير الحضري، ومستقبل الحوسبة، ومستقبل الاستهلاك، ومستقبل الأمن السيبراني، ومستقبل الاقتصاد الرقمي والمجتمع، ومستقبل النمو الاقتصادي والمجتمع، ومستقبل التعليم والتوازن بين الجنسين والعمل، ومستقبل الطاقة، ومستقبل البيئة وأمن الموارد الطبيعية، ومستقبل النظم المالية والنقدية، ومستقبل تقنيات الفضاء.
وتبحث مستقبل التكنولوجيا والقيم والسياسات، ونظم المساعدات الإنسانية، والأمن الغذائي والزراعة، والصحة والرعاية الصحية، والتعزيز البشري، وحقوق الإنسان، والمعلومات والترفيه، والحوكمة الدولية والتعاون الحكومي – الخاص والتنمية المستدامة، ومستقبل الأمن الدولي، كما تشكل مخرجات المجالس أجندة مستقبلية تدعم جهود الحكومات في وضع استراتيجياتها وبرامجها وخططها.