استثمارات إماراتية تنعش الطاقة المتجددة في 14 دولة أفريقية
تدعم الإمارات بقوة جهود التحول إلى الطاقة المتجددة في القارة السمراء عبر ضخ استثمارات في أكثر من 25 مشروعا في 14 دولة أفريقية
تدعم الإمارات بقوة جهود التحول إلى الطاقة المتجددة في القارة السمراء عبر ضخ استثمارات في أكثر من 25 مشروعا في 14 دولة أفريقية لإنتاج ما يزيد على 1 جيجاوات من الطاقة، وفقا لما أكده الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي ، وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات.
وأوضح الزيودي خلال حوار افتراضي رفيع المستوى تم تنظيمه بالشراكة بين مفوضية الاتحاد الأفريقي والوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، الخميس، أن تلك المشاريع قائمة بالفعل وبعضها قيد التنفيذ وتتجاوز قدرتها الإنتاجية 1 جيجاوات.
وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، تناول الاجتماع الذي عقد بخاصية مؤتمرات الفيديو عن بعد تأثيرات فيروس كورونا المستجد على قطاع الطاقة في دول أفريقيا، ومواءمة الاستجابة للوباء مع أهداف التنمية المستدامة والمناخ مواكبة لأجندة افريقيا 2063.
وضمت قائمة المتحدثين الرئيسيين إلى جانب الزيودي، فرانشيسكو لاكاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، والدكتورة أماني أبوزيد مفوض البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقي.
وأضاف الزيودي أن التأثيرات السلبية لوباء كورونا المستجد طالت الجوانب الحياتية والقطاعات، وفي مقدمتها الصحة العامة للبشر والمنظومات الاقتصادية لكافة الدول، مشيراً إلى أن الاستجابة المثلى للتعامل مع هذه التأثيرات تتمثل في أحد أهم جوانبها في تعزيز استخدام ونشر حلول الطاقة المتجددة.
وأشاد الزيودي بالتعاون القائم بين الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ومفوضية الاتحاد الأفريقي والذي سيساهم بشكل كبير في تمهيد الطريق لإيجاد منظومات أكثر مرونة للطاقة في القارة الأفريقية.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا إن تسريع تحول الطاقة يمكن أن يساعد أفريقيا على مواجهة تحدي وباء فيروس كورونا المستجد بشكل جيد، كما سيسمح لها بالوفاء بأهدافها على المدى المتوسط والطويل لمجتمع مزدهر ومنخفض أو خال من الكربون.
ومن جهتها حثت أماني أبو زيد على الاستفادة من من حالة التعاون والتكاتف التي عززتها جائحة كورونا لتسيير وتيرة العمل وتعزيز تحول الطاقة في افريقيا بما يواكب أجندة 2063، ويعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.