13 مبدعا إماراتيا يوقعون مؤلفاتهم المترجمة للغة الروسية
الشاعر عبدالله الهدية يقدم ديوانه "الباحث عن إرم"، فيما وقع الكاتب الصحفي ناصر الظاهري على إصداره "منتعلا الملح وكفاه رماد"
وقّع عدد من الأدباء والكتّاب الإماراتيين إصداراتهم الإبداعية المترجمة أمام الجمهور الروسي، الذي احتشد أمام منصة التواقيع، وذلك خلال مشاركتهم في فعاليات معرض موسكو الدولي للكتاب، الذي تحلّ الشارقة ضيفاً مميزاً على نسخته الـ32، والتي تختتم، الأحد، وذلك استكمالاً للمبادرة الأكبر من نوعها التي تقودها هيئة الشارقة للكتاب المتمثلة في ترجمة 59 كتاباً إماراتياً وعربياً دفعة واحدة للغة الروسية.
واستضاف ركن التوقيع الخاص في المعرض كلا من الشاعرة خلود المعلا، لتوقيع إصدارها "الطريق التي تأخذني"، والباحث والكاتب الدكتور عبدالعزيز المسلم، الذي وقع كتابه "موسوعة الكائنات الخرافية في التراث الإماراتي"، والفنان المسرحي الدكتور حبيب غلوم، الذي وقّع مؤلفه -دراسة نال فيها شهادة الدكتوراه.
كما وقع الكاتب والباحث سلطان العميمي روايته "غرفة واحدة لا تكفي"، وقدّم أستاذ التاريخ القديم في جامعة الإمارات، الدكتور حمد بن صراي إصداره "التاريخ القديم لمنطقة الخليج العربي في مؤلفات المؤرخين"، ووقّعت الكاتبة نورة النومان روايتها "أجوان"، كما وقعت الكاتبة إيمان اليوسف رواية "حارس الشمس" والكاتبة والشاعرة صالحة غابش مجموعتها الشعرية "المرايا ليست هي".
وقدّم الشاعر عبدالله الهدية ديوانه "الباحث عن إرم" إلى جانب حضور الكاتب الصحفي ناصر الظاهري الذي وقّع على إصداره "منتعلاً الملح وكفاه رماد"، والباحث الدكتور محمد بن جرش قصة الأطفال "محكمة الحيوان"، كما وقع الكاتب سعيد حمدان كتابه "الخالدون رغم الغياب"، أما الشاعرة شيخة المطيري فوقعت مجموعتها الشعرية "يا أكثري وأقلي".