أرباح مجموعة دوكاب الإماراتية ترتفع 5% عام 2019
مجموعة دوكاب، إحدى أكبر شركات التصنيع الإماراتية، تعلن عن تسجيل نمو في أرباحها السنوية لعام 2019 بلغت نسبته 5%
أعلنت مجموعة دوكاب، إحدى أكبر شركات التصنيع الإماراتية، اليوم، عن تسجيل نمو في أرباحها السنوية لعام 2019 بلغت نسبته 5%، وجاء مدفوعا بالأداء القوي الذي حققته شركات تصنيع الكابلات وحلول المعادن التابعة لها.
وقال الدكتور أحمد بن حسن الشيخ، رئيس مجلس إدارة دوكاب: "نفخر بتصنيع المنتجات التي تحمل علامة (صنع في الإمارات) في مختلف أنحاء العالم، إذ أصبحت كابلات دوكاب وملحقاتها تستخدم اليوم في أكثر من 30 دولة".
- "دوكاب" تورد 90% من كابلات إكسبو 2020 دبي
- الاتحاد لائتمان الصادرات الإماراتية تدعم خطط التوسع العالمي لـ"دوكاب"
وأضاف "من خلال منشآتها الصناعية الست الموزعة على 4 مواقع في الإمارات تتمتع "دوكاب" بقدرة تصنيع تزيد عن 115 ألف طن من كابلات الجهد العالي والمتوسط والمنخفض، وبطاقة إنتاجية تمت ترقيتها لإنتاج 175 ألف طن من قضبان النحاس والأسلاك في السنة. كما تصدر المجموعة 60٪ من مجمل منتجاتها إلى مختلف أنحاء العالم".
وتابع "شهد عام 2019 عقد مجموعة دوكاب عدة شراكات استراتيجية، منها مجموعة العقود الجديدة التي وقعتها الشركة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وتوفر دوكاب بموجبها مجموعتها المتقدمة من الكابلات والموصلات العلوية المصممة خصيصا لقطاع البترول والغاز، إضافة إلى خدمات الصيانة والإصلاح والتقييم المستمرة للكابلات المستخدمة عبر جميع عمليات أدنوك".
أعمال دوكاب
وخلال عام 2019، عملت الشركة على تزويد وإمداد محطة براكة للطاقة النووية في الدولة بالكابلات، بالإضافة إلى ترسيخ التزامها بتطوير قطاع الطاقة البديلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قامت ببناء محطتها الخاصة للطاقة الشمسية على سطح مكاتبها الجديدة في دبي لتوليد الطاقة الكهربائية.
وجاء ذلك في إطار جهود الشركة الرامية إلى دعم رؤية الدولة للطاقة الشمسية، كما زودت الشركة منتجاتها لدعم مشاريع طاقة الرياح في محافظة ظفار في سلطنة عمان، وقدمت كابلاتها للعديد من هذه المشاريع لمحطات الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعلى صعيد أنشطتها خارج قطاع الطاقة، أكدت دوكاب العام الماضي تلبيتها لنسبة 90٪ من احتياجات الكابلات لمشروع القطار في إكسبو 2020 دبي ومشروع توسعة مترو دبي "مسار 2020". كما كانت الشركة موردا لمشروع قطار الرياض في السعودية، بالإضافة إلى مشروع السكك الحديدية لمترو دلهي ومترو لاكناو في الهند.