قمة الأعمال الإماراتية - الفرنسية تناقش مستقبل "التنقل والابتكار"
القمة تعد مثالاً رعلى قوة الشراكة القائمة بين هيئة الطرق والمواصلات ومجلس الأعمال الفرنسي بدبي، وفرصة جيدة لتعزيز التعاون
افتتح مطر محمد الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، فعاليات قمة تنمية الأعمال الإماراتية - الفرنسية في دورتها الثالثة تحت عنوان "مستقبل التنقل والابتكار" التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع مجلس الأعمال الفرنسي في دبي.
وشهد الافتتاح حضور لودوفيك بوي السفير الفرنسي لدى الإمارات، وراجا رابيا القنصل الفرنسي في دبي، وجيفروي بونيتل رئيس مجلس الأعمال الفرنسي في دبي، وبمشاركة 45 جهة تمثل القطاعين الحكومي والخاص الفرنسيين.
وأكد مطر الطاير نجاح قمة الأعمال الإماراتية - الفرنسية في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الهيئة ومجلس الأعمال الفرنسي، وتوقيع مذكرة تفاهم مع مدينة ليون لتعزيز التعاون بين الجانبين في نقل المعرفة وتبادل الخبرات الفرنسية وأفضل الممارسات العالمية في قطاع النقل والبنية التحتية، إلى جانب ترسيخ العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الجانبين في مختلف المجالات.
ويقدر حجم المشاريع التي نفذتها الشركات الفرنسية للهيئة بنحو 14 مليار درهم؛ أهمها مشروع ترام دبي ومركز التحكم الموحد ومشروع مسار /2020/ لتمديد الخط الأحمر لمترو دبي لموقع معرض إكسبو 2020 الذي ينفذه حالياً تحالف "إكسبولينك" بقيادة شركة ألستوم.
وقال الطاير إن قيمة المشاريع الحالية المطروحة للشراكة مع القطاع الخاص تقدر بـ14 مليار درهم، ولدى الهيئة خطط مستقبلية لتنفيذ مشاريع تزيد قيمتها على 23 مليار درهم حتى 2025.
ومن أهم المشاريع المطروحة للاستثمار أمام القطاع الخاص مشروع "اتحاد 71"، وهو مشروع للتطوير متعدد الأغراض يجمع بين محلات التجزئة والوحدات التجارية والسكنية في محطة الاتحاد للمترو، ومشروع "ساحة ديرة" التي تقع على مساحة 35 ألف متر مربع، وهي عبارة عن مساحات عامة حضرية لتواصل وإسعاد العائلات وسكان المناطق المحيطة ومحبي المشي في الهواء الطلق، وكذلك مشروع "مظلات الحافلات".
من جانبه، قال السفير الفرنسي لودفيك بوي، إن قمة الأعمال الإماراتية - الفرنسية حول مستقبل التنقل والابتكار تعد مثالاً رائعاً على قوة الشراكة القائمة بين هيئة الطرق والمواصلات ومجلس الأعمال الفرنسي بدبي، وفرصة جيدة لتعزيز التعاون والحوار حول التنقل الذي يعد أحد محاور معرض إكسبو 2020.
وأكد أن الخبرات الفرنسية في مجال التنقل الحضري التي تتراوح بين المترو والقطارات الخفيفة وكذلك هندسة النقل وحلول الميل الأول والأخير تحظى بالاعتراف والتقدير في جميع أنحاء العالم.
وناقشت قمة الأعمال الإماراتية - الفرنسية عددا من المواضيع التي تسلط الضوء على المشاريع والمبادرات المتعلقة بحلول الميل الأول والأخير لتحسين تنقل الركاب والتنقل المستدام والصديق للبيئة الذي يهدف إلى توفير وسائل نقل تستخدم الطاقة النظيفة وإدارة وتحليل البيانات، بهدف توظيف تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي في المشاريع والمبادرات المستقبلية، كما تناقش القمة موضوع التعاملات الرقمية أو ما يعرف بـ"البلوك تشين".
aXA6IDMuMTQwLjE5OC4yMDEg جزيرة ام اند امز