وزيران إماراتيان: جامعة الذكاء الاصطناعي تعزز ريادة الدولة
الجامعة هي الأولى للدراسات العليا المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وستكون بمثابة منصة داعمة للحكومات والطلبة
قال حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، إن الإعلان عن تأسيس جامعة "محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" يعد بمثابة خطوة رائدة في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز موقع الإمارات كدولة رائدة في هذا المجال.
- الفلاسي: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي قفزة لإعداد كوادر المستقبل
- أول جامعة بالعالم للذكاء الاصطناعي في الإمارات
وتابع الحمادي أن هذه الجامعة هي الأولى للدراسات العليا المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وستكون بمثابة منصة داعمة للحكومات والطلبة والشركات من خلال تمكينهم من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يحقق تقدم المجتمعات ويخدم طموحاتها المستقبلية.
وأثنى الحمادي على هذا التوجه، الذي يؤكد حرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، على تمكين الإمارات في مختلف المجالات التي تضعها في المقدمة، ورؤيته التي تستشرف المستقبل، وتعزز من دور الإمارات في هذا القطاع الحيوي وبما يخدم الأجندة الوطنية ورؤية أبوظبي 2031.
وأشار الحمادي إلى أن الإمارات تسير بخطى واثقة في هذا المضمار وجهودها الرامية إلى تنمية هذا القطاع على المستوى الوطني، وتأخذ أشكالا وأبعادا عدة، وفي مقدمتها وضع استراتيجية طويلة المدى، واستحداث وزارة للذكاء الاصطناعي.
من جانبها، أكدت جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام الإماراتية، أن الإعلان عن تأسيس جامعة "محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" أمر ليس بغريب على قيادة تمتلك الرؤية والطموح، وقبل ذلك حب الوطن وشغفها بأن يكون في المراتب الأولى عالميا، علميا وفكريا وتنمويا واقتصاديا واجتماعيا.
ولفتت المهيري إلى أن الإمارات دائما سباقة في طرح المبادرات والمشاريع العلمية، والتي تخدم قطاعات واسعة من المجتمع محليا وعربيا وعالميا، وتسهم في تحقيق نهضة علمية وفكرية ينعكس مردودها على الوطن والبشرية، منوهة بأن هذه الجامعة هي الأولى للدراسات العليا المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، في دلالة على أن رؤية القيادة الحكيمة تستبق الحدث وتستشرف أفق المستقبل.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjMyIA== جزيرة ام اند امز