على هديِ من أسس البلاد وأعلاها، قدمت المرأة الإماراتية، نموذجاً رائداً في التنمية، وأصبح حضورها لافتاً في شتى مجالات العمل.
فهي الطبيبة والمعلمة التي تنشّأ الأجيال على العلم والمعرفة وهي العالمة، والمهندسة التي ترسم مسيرة البناء في الأوطان والإنسان، وهي الباحثة والطيارة
المقاتلة والوزيرة.
هكذا تنظر المرأة الإماراتية إلى الصعاب، فما من وجودٍ للمستحيل عندها.. أما طموحاتها، فدونما ضفاف أو سقوف.
إلى الفضاء ومعارفه، وصلت آثار علياء المنصوري، الطفلة التي فازت بتجربة الجينات في الفضاء، والتي مهدت الطريق للوصول إلى مراقبة الإجهاد الخلوي لدى الرواد، بهدف الحفاظ على صحتهم، خلال البعثات طويلة الأجل.
المرأة الإماراتية شكّلت جزءاً أصيلاً في وصول مسبار الأمل إلى مدار كوكب المريخ، حيث وصلت نسبة مشاركتها في المشروع إلى 34% من فريق العمل و 80% من الفريق العلمي الخاص بالمسبار.
أما في مجال تحدي الطاقة النووية، فقد مثلت المرأة الإماراتية نسبة كبيرة من العقول والكفاءات التي تسلحت بالمعرفة لخوض هذا الغمار، حيث شكلت قرابة 20% من مجموع موظفي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها، وهي من أعلى النسب في قطاع الطاقة النووية على مستوى العالم.
مع احتفال دولة الإمارات، بيوم المرأة الإماراتية، يحضر الفخر، وتحضر الإنجازات في كل الأماكن.
مكتسبات عمرها خمسون عاماً، ساهمت ابنة الإمارات في صنعها وتقدمها المستدام، بكل ما امتلكته من حيوية وإصرار، إعلاءً لشأن البلاد وأهلها، وتنفيذاً لوصايا الوالد والمؤسس.