المرأة الإماراتية.. شهادات من بطلات الصف الأول في الحرب على كورونا
تحظى المرأة الإماراتية بتقدير ودعم كبيرين وبمكانة استثنائية في جميع الميادين بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأولتها الإمارات أهمية كبيرة من خلال إشراكها في مسيرة التنمية المستدامة والشاملة التي تشهدها في المجالات كافة، إضافة إلى حرص القيادة الرشيدة المستمر على حصول المرأة على حقوقها، حيث سنت العديد من القوانين والتشريعات التي تدعمها وتحميها.
وبتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وتماشياً مع إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، عام 2021 "عام الخمسين"، تحتفل المرأة الإماراتية بيومها تحت شعار "المرأة طموح وإشراقة للخمسين".
وتولي المؤسسات في الإمارات أهمية كبيرة للمرأة الإماراتية من أجل رفع كفاءتها وتنمية مواهبها وتمكينها للحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية المجتمع.
ومن أبرز المؤسسات التي تولي بنات الإمارات أهمية كبيرة شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، حيث هيأت لهن الفرصة كاملة لمواصلة التعليم والمشاركة في الدورات التدريبية واكتساب الخبرات وأهلتهن لتوفير الرعاية الصحية لأفراد المجتمع وفقاً لأعلى المستويات وكذلك إسهامهن البارز في خط الدفاع الأول لمواجهة فيروس "كوفيد-19".
ويعمل في شركة "صحة" عدد كبير من بنات الإمارات في مختلف التخصصات الطبية والتمريضية والفنية والإدارية ويتفانين في بذل الجهد والوقت لرعاية المرضى في مختلف منشآتها وتقلدن مناصب رفيعة في مختلف القطاعات.
وأجرت وكالة أنباء الإمارات "وام" مقابلات مع عدد من الطبيبات العاملات في شركة "صحة" بمناسبة "يوم المرأة الإماراتية" الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام.
وقالت الدكتورة زبيدة الإسماعيلي، نائب المدير التنفيذي للشؤون الطبية بالإنابة في مدينة الشيخ خليفة الطبية، والتي عملت وما زالت تعمل في خط الدفاع الأول مع أخواتها من بنات الإمارات لمواجهة فيروس "كوفيد-19" ويقدمن الرعاية الصحية لأفراد المجتمع ويحرصن على صحتهم وسلامتهم، إن الإمارات قدمت لها ولبنات الإمارات الكثير وهي تحرص على عمل ما بوسعها لرد الجميل لوطنها، لافتة إلى أن المرأة الإماراتية حققت إنجازات مهمة وأسهمت إسهاماً بارزاً في مسيرة التقدم التي تشهدها الدولة خاصة العاملات في القطاع الصحي اللائي أبلين بلاءً حسناً خلال جائحة كورونا.
مسيرة التقدم الإماراتية
من جانبها، قالت الدكتورة تسنيم عمر الأنصاري، إخصائية جراحة نسائية وتوليد في مستشفى الكورنيش، إن حبها للإمارات دافع لها لبذل المزيد ومحفز لها للعطاء والتقدم وإثبات أن ابنة الإمارات تستطيع الإسهام بقوة في مسيرة التقدم التي تشهدها الإمارات الحبيبة، مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة قدمت كل الدعم والمساندة للمرأة وهيأت لها التعلم في أفضل الجامعات والالتحاق بأفضل البرامج التدريبية الطبية العالمية.
وأكدت أن طموحها ليس له حدود فهي تتطلع لاستكمال مسيرتها المهنية والبدء في برنامج تدريبي في طب الأجنة وأمراض الباطنية للنساء الحوامل، سعياً منها لتقديم خدمات طبية نادرة في مجال تخصصها، مستفيدة من الدعم والتشجيع الذي تقدمه شركة "صحة" لأبناء الإمارات كما تتطلع للإسهام في نقل خبراتها للجيل الجديد من الأطباء في برامج الإقامة الطبية.
وأعربت عن فخرها بما وصلت إليه المرأة الإماراتية في ظل القيادة الرشيدة التي شجعت ومكنت المرأة في جميع المجالات ولا يمر يوم إلا وتحقق فيه المرأة الإماراتية إنجازاً جديداً، مقتدية بمثلها الأعلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي لم تدخر جهداً للارتقاء بمسيرة النهضة النسائية في الدولة.
من ناحيتها، أكدت الدكتورة منى أحمد الحمادي، طبيب استشاري في مستشفى توام إحدى منشآت شركة "صحة"، أن المرأة الإماراتية محظوظة بقيادتها التي هيأت لها كل السبل للتعليم والعمل وخصت بالذكر الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" التي أعطت كل وقتها وجهدها من أجل المرأة الإماراتية لتكون دائماً في الصفوف الأولى وتسهم في تطور الإمارات.
وقالت إن دولة الإمارات هيأت لها الفرصة للتعلم، حيث حصلت على دبلوم في خدمات الصحة المهنية وتدرس حالياً الماجستير في جامعة مانشستر البريطانية.. مؤكدة أن حبها للإمارات هو الدافع القوي لها لبذل المزيد حتى تتمكن من رد ولو جزء بسيط مما قدمته لها، مشيرة إلى أن المرأة في الإمارات تعد جزءًا مهماً من المجتمع، وأثبتت دائماً أنها من ذوي الكفاءات العالية ورائدة في العديد من المجالات.
وتوجهت الدكتورة شيخة عبيد الحمودي إخصائية باطنية في مستشفى الرحبة إحدى منشآت شركة "صحة" بالشكر والعرفان للشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" لرعايتها مسيرة تمكين المرأة الإماراتية، ودعمها المستمر لها حتى وصلت إلى أعلى المناصب في مختلف القطاعات، وبفضل الدعم والتشجيع الذي تلقاه من القيادة الرشيدة قادرة على المزيد من البذل والعطاء والإسهام في مسيرة التقدم التي تشهدها الدولة، وستواصل مسيرتها خلال الخمسين عاماً المقبلة لتحقيق المزيد.
aXA6IDE4LjIyMC4xMTIuMjEwIA==
جزيرة ام اند امز