المخرجات يروين تجربتهن في ندوة تمكين المرأة بـ"الجونة السينمائي"
الندوة تحدث خلالها كل من مايا مرسي، ومي عبد القاسم، وبينا بول، وعليا داركس، وريم صالح، والفنانات بشرى، ومريم نعوم، وهيثم دبور وغيرهم.
روت العديد من المخرجات وصانعات الأفلام تجربتهن مع التمييز والمعاناة ضمن ندوة "تمكين المرأة من خلال صناعة الافلام"، التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، الأحد، وأدارتها المنتجة والمخرجة التونسية درة بوشوشة، التي كرمها المهرجان ومنحها جائزة الإنجاز الإبداعي.
وحكت المخرجة المصرية ريم صالح، معاناتها مع تمويل أحد أفلامها، ما اضطرها لتنفيذه من أموالها الخاصة، حتى نجحت في الوصول لمنتجة ألمانية، بما يشكل مفارقة لها.
وأكدت التونسية درة بوشوشة، أنها لم تعانِ من التمييز في حياتها، ما ساعدها لتصبح منتجة ترفض قبول مسألة تصنيف الأعمال للنساء وأخرى للرجال.
وقالت المخرجة ألاي ديركس، إن عدد النساء يتساوى مع الرجال بنسبة 50% في صندوق الأفلام السويدية.
أما مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة المصري، فقالت إن الأفلام التي تتحدث عن قصص النساء زادت بنسبة 23%، بحسب تقارير وإحصائيات، متمنية مضاعفة هذا الرقم.
وروت مي عبد العظيم، مؤسس مجلة What Women Want”"، تعرض الفنانة سلمى حايك للمعاناة عند تقديمها أحد أفلامها، بعد رفضها وهددها بعض الصناع بأنه لن يتم عرضه على شاشة السينما، لكنها حاربت وأصرت على تحقيق حلمها وهدفها، ونجحت.
والنساء اللواتي شاركن في الندوة طالبن بمنح الفرصة للمرأة كي تثبت موهبتها، وإعطائهن الفرصة كي يصبح هناك مزيد من المنتجات أمثال درة بوشوشة، وبشرى وإلهام شاهين، حتى يكن مصدر إلهام للكثيرات .