الطاقة على طاولة أعمال الإمارات وإسرائيل
تم استعراض استراتيجية دولة الإمارات للطاقة 2050، والتي تعتبر أول خطة موحدة للطاقة في الدولة.
بحث وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي، ونظيره الإسرائيلي يوفال شتاينتز، العلاقات الثنائية بين الإمارات وإسرائيل وسبل تعزيزها وتطوير أوجه التعاون المشترك في مجال الطاقة والبنية التحتية لا سيما قطاع الطاقة المتجددة.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن المزروعي قوله، خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، إنه استعرض استراتيجية دولة الإمارات للطاقة 2050، والتي تعتبر أول خطة موحدة للطاقة في الإمارات.
وتوازن خطة 2050، بين جانبي الإنتاج والاستهلاك والالتزامات البيئية العالمية وتضمن بيئة اقتصادية مريحة للنمو في جميع القطاعات.
- أبيكس "الإماراتية" تتعاون مع مركز "شيبا" الإسرائيلي لمكافحة كورونا
- اتفاق الإمارات وإسرائيل.. قبلة حياة لمساعي السلام
كذلك، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع النفط والغاز، والتحول نحو الطاقات الخضراء إضافة إلى التركيز على قطاع شركات التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطاقة والأمن السيبراني المتعلق بالطاقة والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الجانبان على بحث فرص الاستثمار بين البلدين في قطاع الطاقة وآلية تعزيزها وتطويرها وسبل تنميتها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وفي 2017، أطلقت الإمارات استراتيجيتها للطاقة 2050، التي تأخذ بعين الاعتبار، نموا سنويا للطلب يعادل 6%، وخفض الانبعاثات الكربونية من عملية إنتاج الكهرباء بنسبة 70% خلال العقود الثلاثة المقبلة.
ودشّنت الإمارات منذ 2017 خطة للاستثمار في الطاقة بقيمة 600 مليار درهم (163.4 مليار دولار) حتى 2050، لضمان تلبية الطلب على الطاقة، واستدامة النمو في اقتصاد الإمارات.
وإسرائيل، بلد مستورد للطاقة خاصة النفط الخام، بينما هي بلد منتج للغاز الطبيعي من حقوله قبالة سواحل البحر المتوسط، وبدأ خطة منذ 2015 تهدف إلى إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي، ومصادر الطاقة المتجددة، أبرزها الطاقة الشمسية.
والشهر الماضي، اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، خلال اتصال هاتفي، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين الإمارات وإسرائيل.
وبحسب بيان ثلاثي مشترك، فإن من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة.
aXA6IDMuMTQxLjQyLjQxIA== جزيرة ام اند امز