وكالة الطاقة الذرية تدعم خطط السعودية النووية السلمية
مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال إن السعودية تستعد للانتقال إلى الطاقة النووية السلمية وإن الوكالة تقدم الدعم لذلك.
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإثنين، عن دعمها للمملكة العربية السعودية للانتقال إلى الطاقة النووية السلمية.
وقال رفائيل جروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن السعودية تستعد للانتقال إلى الطاقة النووية السلمية على المستوى التقني وإن الوكالة تقدم الدعم لذلك.
ووفقا لقناة الإخبارية السعودية قال رفائيل جروسي إن "السعودية مهتمة بالطاقة النووية ونعمل على تزويدها بالدعم اللازم".
وقالت المملكة إنها تريد الاستفادة من التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية واستخدام الطاقة النووية لتنويع مزيج الطاقة لديها.
وتسعى السعودية لتلبية الطلب المحلي المتسارع وتنويع مصادر الطاقة وضمان الاكتفاء الذاتي في مجال توليد الكهرباء.
وترى السعودية في الطاقة الذرية وسيلة لتخفيف اعتمادها على الوقود الأحفوري، وفق تقرير سابق لوكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وفي أغسطس/آب 2018 توقع تقرير متخصص أن تستثمر الدول العربية ما يزيد على 76 مليار دولار في مشروعات الطاقة النووية السلمية بحلول عام 2030؛ لتلبية الطلب المتسارع على الكهرباء.
وأشار التقرير الذي أصدرته «المؤسسة العربية للاستثمارات البترولية» (أبيكورب) التابعة لـ«منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول» (أوابك)، إلى أن تلك المشروعات ستنتج نحو 15.8 جيجاوات، أي ما يزيد على 5% من إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية المحلية.
والطاقة النووية حاليا ثاني أكبر مصادر الكهرباء منخفضة الكربون في العالم، بعد الطاقة المائية، وتشكل 10% من إجمالي توليد الكهرباء عالميا، وفقا لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2019.