سيصاب هؤلاء اللاعبون الآن بخيبة أمل لأنهم لم يلعبوا بشكل جيد أمام بلجيكا لكن الفرصة مواتية الآن، لنكن أكثر إيجابية من أي وقت مضى
لاشك أن الخسارة في المباراة الماضية أمام بلجيكا، قد تمهد لخوض مواجهة "سهلة نسبيا" في الدور ربع النهائي، أمام السويد أو سويسرا، ما قد يساهم في العبور إلى المربع الذهبي، أعتقد أن "الأسود الثلاثة" كان لديهم فرصة واحدة في كل جيل تقريبا، للوصول إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم.
سيصاب هؤلاء اللاعبون الآن بخيبة أمل لأنهم لم يلعبوا بشكل جيد أمام بلجيكا لكن الفرصة مواتية الآن، لنكن أكثر إيجابية من أي وقت مضى.
لقد كانت البلاد مبتهجة، وكان الجميع إيجابيا للغاية في الأسبوع الماضي، رغم الخسارة أمام بلجيكا، بسبب الابتعاد عن طريق المنتخبات القوية مثل البرازيل والأرجنتين وفرنسا والبرتغال، حتى المباراة النهائية.
رغم ذلك، يجب أن نكون الآن أكثر إيجابية من أي وقت مضى، هذا ليس تعجرفا أو جهلا، فالخسارة أمام كولومبيا يوم الثلاثاء المقبل في الدور ثمن النهائي، واردة دون أدنى شك، وستكلفنا الخروج المبكر من البطولة.
بالعودة إلى التاريخ، سنجد أنه في عام 1990 اضطررنا للفوز على بلجيكا والكاميرون للوصول إلى نصف نهائي كأس العالم، والآن لدينا فرصة لمواجهة كولومبيا ثم السويد أو سويسرا للعبور إلى المربع الذهبي من جديد.
وهذا بخلاف نسخة 1998 عندما واجهنا الأرجنتين في الدور الثاني، واصطدمنا بالبرازيل في مونديال 2002 بقيادة ريفالدو ورونالدو والجيل الذهبي لـ "السامبا" آنذاك، وفي عام 2006 واجهنا منتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو، وفي عام 2010 لعبنا مع ألمانيا، وفي عام 2014 كانت إيطاليا وأوروجواي معنا في المجموعة.
سيصاب هؤلاء اللاعبون الآن بخيبة أمل، لأنهم لم يلعبوا بشكل جيد أمام بلجيكا، لكن الفرصة مواتية الآن، لنكن أكثر إيجابية من أي وقت مضى وأعتقد أنه يجب علينا استثمارها على النحو الأمثل، فلا داعي للإحباط بعد الخسارة في المباراة الماضية.
* نقلا عن شبكة سكاي سبورتس البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة