الدفع رغم اللعب.. 340 مليون إسترليني غرامات لأندية إنجلترا
رغم اتخاذ الحكومة البريطانية قرارا باستئناف الدوري الإنجليزي الممتاز في الأول من يونيو المقبل.. فإن الخسائر المالية تلاحق الأندية
رغم محاولات رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لاستئناف نشاط الكرة في البلاد في مطلع شهر يونيو/حزيران المقبل، فإن العودة للحياة لن تكون سهلة بعد فترة توقف استمرت أكثر من شهرين، وتحديداً منذ الأسبوع الثاني من شهر مارس/آذار الفائت، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتواجه الأندية ورابطة الدوري الإنجليزي وحتى اللاعبين والعمال خسائر بالجملة، قد تصل للمليارات بسبب عوامل متعددة من أبرزها حقوق البث التليفزيوني للقنوات.
حقوق البث التلفزيوني
هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قالت إن أندية البريمييرليج قد تضطر لدفع مبلغ 340 مليون جنيه إسترليني على الأقل، للقنوات الناقلة للمباريات، كغرامات بسبب توقف النشاط لأكثر من شهرين وذلك على فرضية استكمال الموسم.
وأوضح ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أنه تم إطلاع الأندية على الوضع الحالي مع القنوات الناقلة للمباريات، مضيفا: "هو أمر سري بالطبع ولكن ستكون هناك خسائر كبيرة فيما يخص عائدات الأندية، لا مفر من ذلك".
وأوضح مسؤول الرابطة الإنجليزية أن اجتماع الرابطة مع الأندية الذي عقد الإثنين، تم خلاله وضع خطتين بغية أن تكون الصورة واضحة في جميع الأحوال، الأولى حال استكمال المسابقة والثانية حال إلغاؤه.
بي بي سي كشفت في تقريرها أن عدم استكمال الموسم سيكبد الأندية الإنجليزية مبلغ 760 مليون إسترليني، بينما ستنخفض الخسارة إلى 340 مليون حال عدم الإلغاء.
عودة البريمييرليج
ورغم ما قاله الرئيس التنفيذي للرابطة، إلا أنه من المرجح عودة النشاط في إنجلترا خلال الفترة المقبلة، وفي الموعد المحدد سلفاً في الأول من يونيو.
وبحثت رابطة البريمييرليج في اجتماع عقد الإثنين، الخطوات الواجب اتخاذها لاستئناف المسابقة، سواء من تحديد موعد عودة التدريبات الجماعية، أو اليوم الذي ستستأنف فيه البطولة.
الاجتماع شهد اعتراضا واضحا من جميع أندية البريمييرليج على طلب الحكومة باستئناف المباريات على ملاعب محايدة، وهو الأمر الذي أكده ماسترز، ولكن عودة النشاط بشكل عام وجدت قبولاً من الأندية الإنجليزية التي تواجه خسائر مالية ضخمة قد تتضاعف إذا لم يتم استكمال الموسم الحالي.