الجينات التي تعزز الخصوبة قد تقصر العمر.. دراسة صادمة
قبل 66 عاما، قال عالم الحيوانات الأمريكي "جورج س. وليامز" إنّ الطفرات الجينية التي تزيد من خصوبة الحيوان يمكن أن تسبب أيضا ضررا في فترة متأخرة من الحياة.
واليوم، أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Science Advances" دعمًا لنظرية ويليامز باستخدام معلومات من الحمض النووي للبشر.
وجد الباحثون مئات الطفرات المرتبطة بزيادة الخصوبة في الشباب، والتي قد تتسبب في آثار جسدية ضارة في وقت لاحق من الحياة.
دراسات سابقة أظهرت دعمًا لنظرية ويليامز، ولكن الدراسة الحالية استفادت من بنك حيوي في المملكة المتحدة، الذي يحتوي على معلومات وراثية من نصف مليون متطوع، لفحص الروابط بين الاختلافات الجينية ومجموعة من السمات الصحية والحياتية.
كشفت النتائج عن أن الاختلافات الجينية المرتبطة بالخصوبة ترتبط أيضًا بالعمر الطويل.
ومن المثير أكثر أن المتغيرات التي أثرت على الخصوبة كانت أكثر احتمالًا للتأثير على طول العمر بخمس مرات مقارنة بالمتغيرات غير المرتبطة بالخصوبة.
يبدو أن فكرة أن متغيرات الخصوبة تؤدي إلى انخفاض متوسط العمر يشكل تحديًا للمفهوم التقليدي، ولكن النتائج تكمن في قوة النمط الذي يظهر عبر هذه التغييرات في العصر الحديث.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTkyIA== جزيرة ام اند امز