قيادي سابق بالنهضة: الغنوشي أخطأ.. وحان وقت التغيير
حمل القيادي السابق بالنهضة خليل البرعومي الحركة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في تونس، مشيرا إلى أن اهتماماتها كانت بعيدة عن تطلعات الشعب
وقال القيادي المستقيل من المكتب التنفيذ للحركة، إن النهضة ارتكبت آلاف الأخطاء، وذلك يتطلب مراجعات عميقة على مستوى الحركة وقيادتها، معتبرا أن الوقت قد حان لتغيير وجوه الصف الأول من الطبقة السياسية، وإفساح المجال أمام أشخاص متصالحين مع الشعب.
وأضاف القيادي في النهضة لموقع "موازييك" التونسية، "يجب القطع مع القيادات السياسية بما فيها راشد الغنوشي''، معتبرا أنه أخطأ ويتحمّل كآخرين جانبا كبيرا من المسؤولية عن تطورات الأوضاع.
وفضح عضو سابق في النهضة تاريخا من ممارسات الإخوان في تونس، وجرائمهم الإرهابية التي كان هو شخصيا أحد الشهود عليها.
فمن عمليات إرهابية إلى محاولات اختراق الدولة والمجتمع، وحرق واقتحام مقرات الأحزاب والزجّ بالشباب إلى بؤر الإرهاب، يعدّد عبد السلام، في تصريحات لـ "العين الإخبارية" جرائم حركة النهضة في تونس، وما جنته على هذا البلد، تنفيذا لأجنداتها الخطرة.
ويتحدث كريم عبد السلام العضو المنشق عن دخوله السجن، بعدما ورطه الإخوان في إحدى عملياتهم الإرهابية الشهيرة، في التسعينيات، فيما يستبعد وجود مراجعة فكرية لدى قادة النهضة، ويكشف مصدر ثروة زعيم الحركة راشد الغنوشي.
ويسترسل عبدالسلام منفذ عملية باب سويقة، التي حرقت فيها النهضة مقر التجمع الدستوري الديمقراطي (حزب الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي) سنة 1991، التي راح ضحيتها حارس المبنى، وسجن على إثرها العضو المنشق.
ومؤخرا، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد عمل البرلمان وتعليق الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، في تدابير استثنائية جاءت تلبية لمطالب محتجين بإسقاط الطبقة الحاكمة.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4xODkg
جزيرة ام اند امز