"التصفيق اليومي" أحدث مبادرة كروية لمواجهة كورونا

لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا، يبتكر طريقة جديدة لدعم الأطقم الطبية وكل مكافحي فيروس كورونا بشكل معنوي

لا تزال المبادرات الكروية تتواصل من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا، سواء عبر مساندة المتضررين أو دعم العاملين على مكافحة الفيروس بأي شكل من الأشكال. 

• لماذا يرفض الريال تتبع طريق برشلونة في أزمة كورونا؟
  

وفي الوقت الذي فضّل فيه البعض دعم من يواجهون الفيروس من أطباء ورجال شرطة وعمال بوسائل مادية، مثل مساعدتهم بأجهزة طبية أو ما شبه ذلك، فضّل لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا اللجوء للدعم المعنوي، عبر القيام بلفتة مع هؤلاء للرفع من روحهم المعنوية.

ووجّه إنريكي دعوة إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم بالاستمرار في التصفيق يوميا، لكل من يسهمون في مواجهة أزمة فيروس كورونا.

وفي مقطع فيديو نشره الاتحاد، دعا إنريكي لعدم الاستسلام، وتذكر فضل الأطباء ورجال الشرطة وعمال النقل والعسكريين ورجال الأطفاء والنظافة والصيادلة، وغيرهم ممن يسهمون في مكافحة الأزمة والتصدي لانتشارها.

وقال "هذا هو المنتخب الآن، وهنا يلعب الأفضل، وهم لدينا سنربح كما فعلناها من قبل، لكن لا تتوقفوا عن التصفيق لهم كما تفعلون معنا.. لا تتوقفوا عن التصفيق".

وأبرز أن كل هؤلاء "يحاربون ويصارعون ضد منافس مجهول وغير معروف، وهذا ما يجعلهم عظماء، مضيفا "هذا ليس وقت الاستسلام، إسبانيا لا تعرف الاستسلام".

مبادرات مبتكرة

وتعد مبادرة إنريكي أحدث الطرق المبتكرة لدعم المكافحين لفيروس كورونا، الذي ضرب الكثير من دول العالم مؤخرا، وتسبب في وفاة الآلاف، وإيقاف النشاط الكروي في أغلب الأنحاء.

ومن ضمن المبادرات التي كانت مبتكرة مبادرة البلجيكي توبي ألدرفيريلد مدافع توتنهام الإنجليزي، الذي قرر شراء عدد كبير من أجهزة التابلت لمساعدة المتضررين من إجراءات العزل الصحي المرتبطة بالفيروس في التواصل مع عائلاتهم، وعلى رأس هؤلاء الأطقم الطبية.

كما قدم رجل الأعمال السنغافوري بيتر ليم، مالك نادي فالنسيا الإسباني، دعما طبيا لمحاربة فيروس كورونا المستجد، في منطقة فالنسيا، عبر التبرع بنحو 50 ألف قناع طبي و300 جهاز لقياس الحرارة.

يذكر أن إجمالي الإصابات بالفيروس في إسبانيا وصل إلى 117 ألفا و110 أشخاص، فيما إجمالي الوفيات نحو 10 آلاف و935 شخصا، بحسب البيانات التي نشرتها الجمعة وزارة الصحة.