برشلونة يخشى سيناريو تتويجه بطلا لليجا
نادي برشلونة يخشى تتويجه بلقب الدوري الإسباني وإلغاء الموسم الجاري بسبب تفشي فيروس "كورونا".. اقرأ التفاصيل.
يخشى نادي برشلونة تتويجه بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم وإلغاء المسابقة بالموسم الجاري، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتوقفت الليجا منذ منتصف شهر مارس/آذار الماضي، بسبب الخوف من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وتحديداً عند الجولة الـ27 من عمر المسابقة التي يتصدرها برشلونة برصيد 58 نقطة بفارق نقطتين عن ريال مدريد ثاني الترتيب.
وعلى الرغم من التقارير الصحفية التي تحدثت عن احتمال عودة الليجا في 27 يونيو المقبل، فإن هذا السيناريو لا يبقى واقعياً في ظل الفشل في السيطرة على انتشار كورونا في إسبانيا.
برشلونة يخشى إلغاء الموسم
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن برشلونة يخشى إلغاء الموسم وتتويجه بلقب الدوري الإسباني ويعارض تلك الفكرة، حيث لا يريد النادي تلقي المزيد من الخسائر المالية المتمثلة في تذاكر المباريات والبث الفضائي للدوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة سيخسر 16.5 مليون يورو إذا لم تقم آخر 5 مباريات للفريق بالدوري هذا الموسم على ملعبه "كامب نو" بحضور الجماهير.
ولم تقتصر الخسائر المالية لبرشلونة فقط على تذاكر المباريات بل أيضا هناك مشكلات تتعلق بالبث التليفزيوني وأن النادي معرض لخسارة 166 مليون يورو.
كما أن لاعبي الفريق سيحصلون على مبلغ 20 مليون يورو كمكافأة الفوز بلقب الليجا هذا الموسم، حتى لو تم منحه للنادي الكتالوني بشكل افتراضي.
وكان نادي برشلونة قد أعلن عن موافقة لاعبيه على تخفيض رواتبهم السنوية هذا الموسم بنسبة 70% لمساعدة النادي في الأزمة الاقتصادية هذا الموسم الناتجة عن توقف النشاط بسبب فيروس "كورونا".
كورونا يحاصر الليجا بخسائر قياسية
يهدد توقف النشاط الكروي في إسبانيا بخسائر مالية ضخمة لبطولة الدوري الإسباني "ليجا"، وتحديداً مبلغ 957 مليون حال لم يستكمل الموسم الجاري من المسابقة.
ومن جانبها ذكرت صحيفة "ماركا" أن خسائر الليجا حال لم يستكمل الموسم الجاري قد تصل إلى 957 مليون يورو، وسيتكبد اللاعبون نصفها على الأرجح.
بالنسبة لليجا ستفقد 648 مليون يورو حال لم يستكمل الموسم الجاري، 2019-2020، وهو السيناريو الذي سيكون الأسوأ حال لم تقم أي مباراة أخرى.
أما في حال إقامة المباريات بدون جمهور، وهو الخيار الذي وصفته الصحيفة بالواقعي في الوقت الحالي، فإن الخسائر المالية ستقدر بـ303.4 مليون، أما حالة إقامة المباريات في حضور جماهيري فستصل الخسائر إلى 156.4 مليون.
وتقوم حالياً رابطة الليجا مع رابطة اللاعبين الإسبان بدراسة حجم الخسائر المالية المتوقع حال لم يستكمل الموسم.
أما بالنسبة للاعبين فإن حجم تحملهم للخسائر المالية سيقارب النصف، وتحديداً نسبة 47%، ممثلة في 451 مليون يورو، و46% تمثل 140 مليوناً من 303.4 مليون حال أقيمت المباريات بدون جماهير، و49% حال أقيمت المباريات بجمهور، و77 مليوناً من 156 مليوناً.
ميسي الخاسر الأكبر في أزمة الرواتب
وسيكون الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة، الخاسر الأكبر بعد قرار تخفيض رواتب لاعبي الفريق بسبب انتشار فيروس كورونا.
صحيفة "ماركا" الإسبانية أكدت أن ميسي سيكون الخاسر الأكبر جراء قرار تخفيض الرواتب، وذلك بسبب راتبه المرتفع مقارنة بلاعبي الفريق الكتالوني.
ويتقاضى ميسي شهرياً 8.3 مليون يورو، ما يعني أنه سيفقد نحو 5 ملايين يورو شهرياً، وهو المبلغ الأكبر بين جميع لاعبي برشلونة.