إنريكي واثق من حصد لقبه الأخير مع برشلونة

لويس إنريكي مدرب برشلونة يتحدث بثقة عن مواجهة ديبورتيفو ألافيس في نهائي كأس ملك إسبانيا.. تعرف على تصريحاته
أعرب لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة، عشية مواجهة ديبورتيفو ألافيس في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، عن ثقته في أن يتمكن فريقه من فرض خبرته في المباريات النهائية وأن يتأثر الخصم برهبة خوض نهائي هذه البطولة المحلية لأول مرة في تاريخه.
وقال إنريكي في مؤتمر صحفي عشية آخر مباراة له كمدرب لبرشلونة "سنحاول استغلال عدم اعتيادهم على خوض نهائيات وأن نتمكن من إظهار تفوقنا".
يشار إلى أن مباراة السبت هي ثاني نهائي يخوضه الفريق الباسكي في تاريخه بعد كأس الاتحاد الأوروبي (دوري أوروبا حاليا)، والأول في كأس ملك إسبانيا.
وأقر إنريكي بأن هذا الأمر سيجعل لاعبي ألافيس يخوضون المباراة بحماسة أكثر من البلوجرانا، لكنه بدى مقتنعا بأن الفريق الباسكي لا يتفوق على برشلونة من حيث الطموح، وقال "لم أر لاعبين أكثر طموحا من لاعبي البرسا."
وفي نفس الوقت، أغدق مدرب البرسا بالثناء على ألافيس، معتبرا إياه الحصان الأسود في هذه الليجا، مشيرا إلى أنه جاهز لحدوث أي شىء طوال زمن المباراة.
وأضاف: "ألافيس فريق في حالة جيدة ويصل لهذا النهائي وهو في أفضل مستوياته. يقدم كرة قدم جيدة ويضغط بشكل جيد".
وأعرب إنريكي عن ثقته في أن فريقه سيهدي له لقبا أخيرا في مسيرته مع النادي الكتالوني -سيكون التاسع له كمدرب للبلاوجرانا- بعد أن حصد 8 منذ توليه الإدارة الفنية للبرسا.
وقال مدرب برشلونة "لا يوجد أدنى شك في أن نهائي كأس الملك هو من أفضل المباريات من حيث الأجواء، سيكون لقاء خاصا لأنه سيمنحني فرصة إنهاء مسيرتي مع البرسا بلقب آخر".
وسواء فاز البرسا أم لا، أبرز إنريكي أنه سيرحل وهو راض تماما عن الألقاب التي حققها مع النادي الكتالوني منذ توليه تدريب الفريق، مبرزا "إذا قال لي أحدهم لحظة تقديمي أنني سأحقق 8 أو 9 ألقاب لم أكن لأوقع فحسب بل كنت بصمت".
وحتى الآن، قاد إنريكي البلاوجرانا نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم مرتين وبدوري أبطال أوروبا مرة وبكأس الملك مرتين، بالإضافة إلى كأس السوبر الإسباني والأوروبي (مرة لكل منهما) ومونديال الأندية مرة.
وأكد إنريكي أنه لن يتولى تدريب أي فريق في الوقت الحالي، ولا يعلم كيف ستسير الأمور خلال الفترة المقبلة، لكنه لم يستبعد أن يعود مجددا لتدريب البرسا.
وفي هذا الإطار، قال "إذا كنت قد تعلمت شيئا فقد تعلمت ألا أقول كفى. ربما..من يعلم.. هذا بيتي ولا أستبعد شيئا، إلا أنني أسبتعد العودة على المدى القصير".
وعن الصحافة التي بدت أنها الأمر الوحيد الذي لن يفتقده عقب توديعه الإدارة الفنية لبرشلونة، قال إنريكي للصحفيين "هذا سيرك ولن أقول من هو الأراجوز. بالتأكيد هذا ليس بالمكان الذي كنت أشعر فيه دائما بالراحة. لقد حاولت حماية نفسي. هذا أسلوبي ولن أغيره الآن وأنا في الـ47 من عمري، لكن الحقيقة هي أنني حاولت عدم إهانة أي شخص ومعاملة الجميع باحترام".