أردوغان يرفض احتفال العمال بعيدهم خشية التظاهر ضده
جرت العادة أن يخرج ممثلو العمال في تركيا خلال الأول من مايو كل عام في تظاهرات للمطالبة بمزيد من الحقوق إلا أن أردوغان عطلها هذه المرة.
رفضت السلطات التركية، الخميس، طلبًا تقدمت به اتحادات نقابية؛ من أجل السماح لهم بالاحتفال بعيد العمال في الأول من شهر مايو/أيار المقبل.
وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام التركية، اليوم، كان اتحاد نقابات العمال الثورية، واتحاد نقابات عمال القطاع العام، واتحاد غرف المهندسين المعماريين، واتحاد الأطباء الأتراك قد تقدموا بطلبات للاحتفال بتلك المناسبة العالمية في ميدان تقسيم الشهير بمدينة إسطنبول.
غير أن سلطات الرئيس، رجب طيب أردوغان، وتحديدًا في إسطنبول رفضت تلك الطلبات، دون تقديم أسباب للرفض، بحسب بيان صادر عن المركز العام لاتحاد نقابات العمال الثورية.
وجرت العادة أن يخرج ممثلو العمال في تركيا خلال الأول من مايو/أيار كل عام في تظاهرات للمطالبة بمزيد من الحقوق، من رفع الحد الأدنى للأجور ومزيد من الضمانات والتأمينات الصحية والاجتماعية.
ويحمل ميدان تقسيم رمزية بالنسبة للحركة العمالية التركية، إذ سقط فيها من الأشخاص 34 قتيلا سنة 1977، خلال إحياء ذكرى عيد العمال، عندما جرى إطلاق النار على الجموع من مبنى مجاور.
كما يعتبر ميدان تقسيم مكانا تقليديا للمنظمات اليسارية بتركيا لتنظيم مسيراتها ومظاهراتها السياسية.