بعد طلب أردوغان الاعتذار.. عباس يوافق على الدعوة المنتظرة
تفاعل فلسطيني عاجل مع طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من نظيره محمود عباس بالرد على الدعوة التي وجهها البرلمان التركي إليه لإلقاء كلمة.
ووجه أردوغان انتقادات شديدة للرئيس الفلسطيني وطالبه بالاعتذار لعدم رده على الدعوة لزيارة تركيا والتحدث أمام البرلمان بشأن الأزمة التي يشهدها قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأحد، خلال مشاركته في اجتماع لفرع حزب العدالة والتنمية بولاية ريزة شمال شرق البلاد.
وقال أردوغان "بعض الأحزاب السياسية في تركيا تقول إنه على الحكومة أن تدعو الرئيس الفلسطيني لزيارة تركيا ليتحدث أمام البرلمان… من قال إننا لم نوجه له دعوة؟".
وأضاف "نأسف للسيد عباس الذي لم يحضر رغم أننا دعوناه، وعليه أن يعتذر لنا أولا، لقد دعوناه لكنه لم يأت، ونحن ننتظر، دعونا نرى ما إذا كان يمكنه القدوم".
ولم يتأخر الرد، حيث قال السفير الفلسطيني لدى تركيا، فائد مصطفى، إن "الرئيس محمود عباس قد وافق على تلبية الدعوة لزيارة تركيا، ولقاء الرئيس رجب طيب أردوغان"، مضيفا أن "الاتصالات لا زالت قائمة لتحديد الموعد المناسب لهذه الزيارة من خلال القنوات الدبلوماسية ووفق الأصول"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضح أن "الرئيس الفلسطيني تلقى رسالة دعوة من البرلمان التركي لإلقاء خطاب، وأن العمل جار على تحديد موعدها من خلال الاتصالات الرسمية عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين".
وأكد السفير الفلسطيني "عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين"، معربا عن تقديره لـ"مواقف تركيا الداعمة والمناصرة لحقوق شعبنا".
ووفق صحيفة "تركيا" المقربة من الحكومة فإن البرلمان التركي دعا رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس لإلقاء خطاب بالتزامن مع خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي الأربعاء الماضي.
aXA6IDMuMTQ0LjExNC44IA== جزيرة ام اند امز