بورصة إسطنبول تهبط بعد توسيع قبضة أردوغان
مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي يتراجع في الساعة الأولى من تعاملات الأربعاء، بعد مرسوم تم بموجبه نقل بعض الصلاحيات إلى الرئيس أردوغان.
هوت تعاملات بورصة إسطنبول بداية الأربعاء بعد مبيعات من المتداولين إثر إصدار مرسوم ينقل بعض الصلاحيات إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، ما يكرس قبضة أردوغان الديكتاتورية على السلطة.
ويتخوف المستثمرون فى تركيا من توسيع تلك القبضة وتأثيرهاتها السلبية على الاقتصاد، مشيرين إلى أن تدخلات أردوغان في السياسة المالية هبطت بسعر صرف الليرة.
وخسر مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي (BIST 100)، نحو 96.795 ألف نقطة في افتتاح التعاملات بعد مبيعات على أسهم كبرى.
وتعيش بورصة إسطنبول، منذ بداية مايو أيار الماضي، حالة تذبذب حاد في مؤشراتها، وفقدت آلاف النقاط خلال الشهرين الماضي والسابق له.
ويدخل المرسوم، الذي صدر في الجريدة الرسمية، تعديلا على القوانين التي يعود تاريخها من عام 1924 إلى 2017؛ حيث سيغير الإشارة من رئيس الوزراء ومجلس الوزراء إلى الرئيس ومكتب الرئيس.
والشهر الماضي، خسر مؤشر بورصة إسطنبول نحو 8307 نقاط ما نسبته 8% في، والذي تزامن خلاله إجراء الانتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية.
وبموجب النظام الجديد، يتم إلغاء منصب رئيس الوزراء ويصبح بوسع أردوغان إصدار مراسيم لتشكيل وزارات وإقالة موظفين حكوميين دون الحاجة لموافقة البرلمان.
وأظهرت بيانات رسمية أن مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا قفز أعلى من المتوقع بنسبة 2.61 % في يونيو حزيران ما دفع الليرة للهبوط جراء مخاوف المستثمرين بشان فشل البنك المركزي في كبح زيادة الأسعار.
وقفز المؤشر 15.39 % على أساس سنوي حسب بيانات معهد الإحصاء التركي وهو أعلى معدل تضخم سنوي منذ عام 2004 حين بدأ تطبيق طريقة جديدة لحساب التضخم.
وجاء ارتفاع المؤشر نتيجة زيادة أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية 5.86 بالمئة على أساس شهري والاتصالات 4.76 بالمئة حسب ما أظهرته البيانات. وسجل معدل التضخم الأساسي 14.60 بالمئة على أساس سنوي.