تعاملات حذرة في بورصة إسطنبول ومؤشرها يخسر 8% من قيمته
بورصة إسطنبول تفقد 8307 نقاط ما نسبته 8% خلال يونيو حزيران الماضي والذي تزامن خلاله إجراء الانتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية.
خسر مؤشر بورصة إسطنبول نحو 8307 نقاط ما نسبته 8 % في شهر يونيو حزيران الماضي، والذي تزامن خلاله إجراء الانتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية.
وتراجع مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي (BIST 100) إلى 96.520 ألف نقطة في ختام تعاملات يونيو حزيران الماضي، وفق الأرقام الرسمية للبورصة.
كان مؤشر بورصة إسطنبول الرئيس (BIST 100) قد بلغ 104.827 ألف نقطة في تعاملات نهاية مايو أيار 2018.
ويأتي الهبوط في ظل قلق يعيشه المتعاملون في بورصة إسطنبول حول مستقبل الاقتصاد التركي بعد فوز رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية والمخاوف من توسيع قبضته .
وقال مراقبون "فوز أردوغان يعني أن أسواق المال والسياسة النقدية ستتعرض مجددا لتدخلات من جانب الرئاسة التركية".
وفي 14 يونيو حزيران الماضي، تراجع مؤشر (BIST 100) لأدنى مستوى خلال العام الجاري، ليبلغ 93.295 نقطة، متأثرا بالتوترات التي شهدها الاقتصاد المحلي قبيل الانتخابات.
وتتزامن أزمة هبوط مؤشر البورصة (BIST 100)، مع تذبذب حاد في سعر صرف الليرة التركية، مقابل الدولار الأمريكي، وهبوطها لمستويات تاريخية بلغت 4.9 ليرات/ دولار واحد في تعاملات سابقة.
وفي دلالة على ارتباك السوق المحلية وانعكاسها على الاقتصاد والشركات المدرجة في البورصة، قدمت مؤسسات تصنيف ائتمانية عالمية، نظرة سلبية للاقتصاد المحلي في تركيا.
وأشارت مؤسسات اقتصادية تركية ودولية منذ 2017، إلى وجود تدخلات من جانب رجب طيب أردوغان في أسعار الصرف ونسب الفائدة التي يحددها البنك المركزي.
ويتوقع متعاملون في أسواق الأسهم، استمرار التذبذ في مؤشر بورصة إسطنبول، وارتفاع حدته مستقبلا حال استمرت سياسات أردوغان الاقتصادية وتدخله في السياسات المالية.