أردوغان يحرم 100 طفل تركي من الجنسية
السفارات التركية بالخارج رفضت منح أكثر من 100 طفل من أطفال الأسر التركية التي أعدت الحكومة التركية ملفا جنائيا بحقهم
رفضت السفارات التركية بالخارج تسجيل ومنح الجنسية التركية لأكثر من 100 طفل من أطفال الأسر التركية التي اضطرت لمغادرة البلاد أو البقاء في الخارج خوفاً من بطش السلطات التركية بها بعد اتهامها بالتورط أو التعاطف مع محاولة الانقلاب الفاشلة التي استهدفت الإطاحة بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في يوليو 2016.
- وزارة التعليم التركية تدرج محاولة انقلاب يوليو في المناهج الدراسية
- تركيا تعتقل عروسين ليلة زفافهما بسبب تطبيق هاتفي
وذكر موقع "هبردار" الإخباري التركي أن أكثر من 100 تركي اتهمتهم السلطات التركية بالتورط في محاولة انقلاب 15 يوليو الفاشلة، يواجهون خطر البقاء بلا وطن خارج البلاد.
وصرحت رئيسة معهد المواطنة والمشاركة، أمال دي تشيكرا، بأن إجراءات تركيا بشأن معارضيها تتنافي مع القوانين الدولية التي تحظر إسقاط الجنسية عن المواطنين بصورة تعسفية.
وأشارت دي تشيكرا إلى قلقها من أن تكون هذه الإجراءات بداية لإسقاط الجنسية بصورة جماعية وتعسفية عن المعارضين للرئيس التركي أردوغان.
وأضافت تشيكرا أنه لم يسبق أن قامت دولة بإسقاط الجنسية عن مواطنيها لرفضهم الإدلاء بإفاداتهم في التحقيقات القائمة بحقهم.
على صعيد آخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن 10 ملايين طفل بلا وطن حول العالم؛ واصفاً الأمر بالسرطان الذي يتوجب علاجه.
وفي وقت سابق، كانت السلطات التركية قد هددت 130 شخصاً طالبتهم بالعودة إلى تركيا بإسقاط الجنسية عنهم في حال عدم عودتهم إلى تركيا في غضون 3 أشهر، بحسب ما ذكرت صحيفة "زمان" التركية.
وكانت ألمانيا قد تلقت 3 آلاف طلب لجوء من تركيا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2017، وفقاً للأرقام التي نشرتها صحف مجموعة "فونكة" الألمانية الإعلامية.