مواطنة سورية من أهالي مدينة رأس العين شمال شرق البلاد، تفقد زوجها وتصاب بطلقتي قناص أثناء النزوح من المدينة .
تعرضت المواطنة السورية أمينة عبدو، وهي من أهالي مدينة رأس العين "سري كانيه"، شمال شرقي البلاد، لطلقتي قناص من الجيش التركي في ركبتها اليسرى، وفقدت زوجها بالسبب نفسه أيضا أثناء نزوحهما من المدينة.
وبكثير من الحزن على زوجها وشريك حياتها الذي فقدته بين يديها، تسرد السيدة الكردية لـ"العين الإخبارية" مأساتها جراء العدوان الذي تشنه قوات رجب طيب أردوغان،
وقتل ما لا يقل عن 70 مدنيا ونزح أكثر من 300 ألف شخص جراء العدوان التركي المستمر على شمال شرقي سوريا منذ أسبوع، وذلك في حصيلة أولية قابلة للارتفاع.
الإحصائية التي أعلن عنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، لم تتضمن عدد القتلى الذين سقطوا في المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة والجيش التركي والقوات التابعة له من جهة أخرى والمقدر بقرابة 300 أغلبهم مقاتلين أكراد.
يشار إلى أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أعلن الثلاثاء إنه يجمع معلومات عن إعدامات تعسفية بسوريا قام بها مسلحون موالون لتركيا في حق الأكراد، وهو ما يضع أنقرة تحت طائلة القانون الدولي.
وبدأت تركيا يوم الأربعاء الماضي هجوما عسكريا شمال شرقي سوريا في خطوة اعتبرها المجتمع الدولي "عدوانا سافرا وانتهاكا لسيادة دولة"، ووصفته جامعة الدولة العربية بـ"الغزو" ودعت إلى ضرورة تحرك أممي يإيقافه.
كما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على تركيا شملت وزارتي الدفاع والطاقة ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية، وأوقف مفاوضات تجارية معها.